الناطق باسم حكومة طالبان: لم ير أحد الظواهري أو جثته المزعومة
نفى المتحدث باسم حكومة “طالبان” الأفغانية ذبيح الله مجاهد، علم حكومة طالبان بمكان جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري أو العثور على جثته قائلا إنها مجرد ادعاءات، وذلكبعد تداول معلومات عن مقتله بالمنطقة الدبلوماسية في العاصمة الأفغانيةكابل.
وخلال لقاء مع قناة “العربية” السعودية، رد ذبيح الله مجاهد على سؤال عن مكان جثة الظواهري الذي تم الادعاء بأنه قتل في المنطقة الدبلوماسية بكابل، قائلا: “التحقيقات مستمرة في هذا الموضوع، وهي محض ادعاءات، ولكن لم ير أحد الظواهري أو جثته المزعومة، وأجرينا التحقيقات ولكن لم تثبت صحة هذه الادعاءات”.
وأضاف: ” التحقيقات مستمرة ولكننا لم نصل إلى نتيجة لتكذيب هذه الادعاءات ولا يمكن تصديقها لأنه لم يثبت وجود الظواهري هنا، حتى أننا لم نر جثته ولا نؤيد ما تدعيه أمريكا”.
وحول اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم في هذه القضية ومن بينهم محمود شاه حبيبي، المسؤول السابق في هيئة الطيران المدني بحكومة أشرف غني (الرئيس الأفغاني السابق)، والمتهم بكشف موقع الظواهري للولايات المتحدة، علق المتحدث باسم “طالبان” قائلا: ” لا، هناك سجينان أمريكيان في أفغانستان بسبب مخالفتهما للقوانين، ولكن ليس لدينا في السجون شخص باسم حبيبي وهو ما يدعيه الأمريكيون. نحن الأفغان تناقشنا معهم وحققنا في الموضوع، ولكن ليس لدينا أي شخص بهذا الاسم في السجون، لذلك لا نؤيد هذا الادعاء”.
وكان الرئيس الأمريكي بايدن، قد أعلن فجر الثلاثاء 2 أغسطس 2022، رسميا، القضاء على زعيم تنظيم “القاعدة” أيمن الظواهري بغارة أمريكية، خلال عملية خاصة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتم تنفيذ العملية، وفق الرواية الأمريكية على النحو التالي، يوم الأحد 31 يوليو 2022 في الساعة 06:18 بالتوقيت المحلي، أصيب مبنى سكني في منطقة “شيربور” بصاروخ “هيلفاير” أطلق من طائرة بدون طيار، طراز “MQ-9B”، وكان الظواهري مختبئا في المبنى، ووقت وقوع الضربة كان على الشرفة.
وصرح بايدن بأنه خلال العملية، التي تم التخطيط لها قبل أكثر من شهر، لم يصب أي مدني أو أفراد من أسرة زعيم “القاعدة”، كما لم تحذر الحكومة الأمريكية قيادة طالبان من ضربة وشيكة.
المصدر: وكالات