أخبار وطنية

النائب المثير خالي جلو: سلطات موريتانيا حاولت شراء صمتي بالصفقات

قال النائب البرلماني خالي جلو، الذي أثار الجدل مؤخرا بتصريحاته في الاعلام السنغالي وقبله في اوروبا، إن “المشكلة الحقيقية ليست في أنني تحدثت أمام البرلمان الأوروبي أو على منصة سنغالية. المشكلة الحقيقية تكمن في أن السلطات حاولت شراء سكوتي بعروض مالية، أو بعض “الصفقات” كما يحبون تسميتها”.
وأضاف في تدوينة له صباح اليوم: لكن لأنني رفضت قبول عروضهم، ولأنهم يعلمون أننا لا نرضخ للفساد و الرشوة، شنوا ضدي حملة شرسة لتشويهي.
وأضاف النائب المثير للجدل: “ما لا يفهمونه هو أننا متوكلين على الله سبحانه وتعالى.
نحن نقاتل من أجل العدالة، ومن أجل المساواة بين الجميع، استنادًا إلى المبادئ الإسلامية السامية.
لو قبلت صفقاتهم، وأخذت المال المسروق، وأغمضت عيني، و خضعت لمخططاتهم، لكنت اليوم بطلا، مرحبًا بي، مع ابتسامات زائفة.
ولكن لأنني رفضت رشوتهم، أصبحت الرجل الذي يجب إسقاطه.
أنا على علم بما يخططونه لي في الخفاء، وأعلم أن هناك من يسعى لإسقاطي لكنني أتوكل على الله، الذي بيده كل شيء.
لن يستطيعوا أبدا تلويث نضالنا.
فهم الشباب، وهم يقظون، لن يتخلوا عنا أبدًا.
سأظل، نائب الشعب إلى الأبد!
وهاجم النائب البرلماني النظام الموريتاني خلال إطلالات له مع نواب اوروبيين وكذلك في بعض وسائل الإعلام السنغالية وهو ما انتقدته الطبقة المثقفة واعتبرته تشويها لسمعة موريتانيا من نائب يتقضى راتبه من أموال دافعي الضرائب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى