أخبار عربية ودولية

المقاومة تواصل عملياتها.. وألوية الناصر وكتائب الأقصى تقصفان قوات الاحتلال في دير البلح بغزة

يتواصل تصدي فصائل المقاومة الفلسطينية لقوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة لليوم الـ328 حيث استهدفتها بالصواريخ والقذائف، ولحقت بها مزيداً من الخسائر.
وبالتزامن مع ذلك، تواصا المقاومة توثيق عملياتها، حيث بثت مشاهد خاصة توثّق قصف تجمعات لجنود الاحتلال، شرقي دير البلح، وسط قطاع غزة، بقذائف الهاون عيار 60 ملم، في عملية مشتركة نفّذتها ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، وكتائب شهداء الأقصى – لواء الشهيد نضال العامودي.
وفي وقت سابق نفذت ألوية الناصر صلاح الدين وكتائب شهداء الأقصى – لواء الشهيد نضال العامودي العملية الموثقة في المشاهد صباح الخميس.
كما قصفت كتائب القسّام، تجمعات قوات الاحتلال في موقع “مارس” العسكري الصهيوني، بصواريخ من نوع “107”.
بدورها، فجّرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، منزلاً مفخخاً شرقي دير البلح، تحصّنت فيه قوة صهيونية.
فيما أكد مجاهدو السرايا إيقاع أفراد القوة الصهيونية بين قتيل وجريح، حيث رصدوا قوات النجدة تهرع إلى المكان، مع هبوط طائرة مروحية لإجلاء القتلى والمصابين.
إضافة لذلك، استهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، قوات الاحتلال المتموقعة في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من صواريخ “حاصب 111”.
واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقذائف “الهاون” الثقيلة، قوات الاحتلال المتوغلة في محيط “عمارة العاصي”، بمخيم يبنا، في مدينة رفح، جنوبي القطاع.
وضمن التنسيق بين الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين تجمعات للجنود الصهاينة وآلياتهم المتوغلة، شرقي دير البلح، بقذائف “الهاون”.
وبثت كتائب شهداء الأقصى مقاطع من عملية مشتركة أخرى، نفّذتها بالتعاون مع قوات الشهيد عمر القاسم وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واستهدفت هذه العملية خط الإمداد التابع للاحتلال في “نتساريم”، بمحيط “المستشفى التركي”، وذلك بصواريخ من نوع “107”.
صهيونيا، تناولت منصات إعلامية للاحتلال ورود تقرير أولي يفيد بسقوط صاروخ على مبنى سكني في مدينة عسقلان المحتلة، دون دوي صفارات الإنذار، مشيرةً إلى سماع صوت انفجار قوي في المدينة.
وبينما تستمر المقاومة في تكبيد الاحتلال الخسائر الفادحة، اعترف “جيش” العدو، الأربعاء، بمقتل رائد من الاحتياط في معركة وسط قطاع غزة، ورقيب من لواء “ناحال”، في معركة جنوبي القطاع.
وحسب الأرقام المعلنة من طرف “جيش” الاحتلال، فقد “سمح بالنشر” عن مقتل 704 من ضباط وجنود الاحتلال منذ بداية “طوفان الأقصى”، 339 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في قطاع غزة.
ومع مواصلة العمليات العسكرية التي تنفّذها فصائل المقاومة الفلسطينية، وتلك التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، مقابل تفاقم الخسائر في صفوف الاحتلال، أعلنت صحيفة “معاريف” العبربة أنّ شهر أغسطس الحالي هو “أحد أكثر الأشهر دمويةً” منذ بدء الحرب، مع مقتل 15 جندياً وضابطاً صهيونيا في الجبهتين.
ورغم تكتّم الاحتلال على خسائره وفرضه رقابةً شديدةً عليها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها فصائل المقاومة في غزة وجنوب لبنان تؤكد أنّ عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكبر بكثير مما يعلن عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى