المقاومة الفلسطينية: دماء السيد نصر الله ستكون وبالاً على الاحتلال.. ونوراً يضيء نحو القدس
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، الأمين العام لحزب الله، الشهيد السيد حسن نصر الله، وإخوانه القادة، والذين ارتقوا على يد آلة الإرهاب الصهيوني، في جريمةٍ تؤكد توحش الاحتلال وإجرامه.
وقالت فصائل المقاومة، في بيانٍ موحّد، إنّ الشهيد السيد نصر الله “امتزجت دماؤه بدماء شهداء المقاومة في فلسطين، وفي كل جبهات القتال والإسناد على طريق القدس”، مُضيفةً أنّه استشهد فيما وصفتها بـ”أشرف وأطهر معركة شهدها العصر الحديث، معركة طوفان الأقصى”.
وأكدت فصائل المقاومة أنّ الشهيد السيد نصر الله قاد مقاومة الاحتلال على مدار عقود من الزمن، وأكد في كل المحطات أنه مع فلسطين والقدس، مشيرةً إلى أنّ ثماره حاضرة في مواجهة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأميركية من أجل فلسطين.
وشدّدت الفصائل على أنّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه الإرهابية وحرب إبادته الجماعية وعدوانه على فلسطين ولبنان، مضيفةً أنّ الاحتلال سيرى أن استشهاد القادة سيجعل المقاومة تدكه بقوة أكبر من قبل استشهادهم، وأن المعركة مستمرة وصولاً إلى تحرير فلسطين.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّ المقاومة “ستلقن العدو هزيمة لن ينساها”، مشيرةً إلى أن دماء الشهيد السيد نصر الله ستكون “وبالًا على الاحتلال وداعميه، ونوراً يضيء الطريق للمقاومين نحو القدس وفلسطين، كما كل الشهداء القادة السابقين”.
ودعت الفصائل المقاومة في كل الساحات والجبهات إلى تصعيد المقاومة وضرب واستهداف الكيان الصهيوني ومصالحه، انتقاماً لدماء الشهداء والقادة، وتصدياً لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعبيين الفلسطيني واللبناني، وبحق الأمتين العربية والإسلامية.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم السبت، أمينها العام، السيد حسن نصر الله، شهيداً، ليلتحق برفاقه الشهداء، الذين قاد مسيرتهم 30 عاماً من نصرٍ إلى نصر.
وعاهدت قيادة حزب الله الشهيدَ السيد نصر الله مواصلةَ جهادها في مواجهة العدو الصهيوني، وإسناداً لغزة وفلسطين، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، مؤكّدةً أن الشهيد السيد نصر الله هو “الشهيد الأسمى والأقدس”.