المقاومة الاسلامية تستهدف قاعدة “تسنوبار” في الجولان.. والإعلام الصهيوني يعترف بوقوع إصابات
اعلن حزب الله ،اليوم الأربعاء، انه قصف قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ ”كاتيوشا”، رداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طال منطقة البقاع في لبنان وهي المرة الثانية له منذ إطلاق عمليات الإسناد للمقاومة في غزة.
وتقع قاعدة “تسنوبار 651” في الجولان السوري المحتل، وتبعد 18 كلم عن الحدود اللبنانية، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في “جيش” العدو الإسرائيلي.
وفي وقتٍ لاحق، استهدفت المقاومة موقع “حدب يارون” بمحلقة انقضاضية، وذلك رداً على اعتداءات العدواني الصهيونى على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً في بلدة بيت ليف، وأعادت استهداف الموقع ذاته باستخدام القذائف المدفعية.
كما استهدفت المقاومة فجر اليوم تجمعاً لجنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة “زرعيت” بقذائف المدفعية.
وأقرّت وسائل إعلام صهيونية بإصابة أكثر من 5 صهاينة ، وتضرر مبانٍ عدّة في “كتسرين” في الجولان، نتيجة إطلاق أكثر من 60 قذيفة صاروخية من لبنان في اتجاه الجولان.
كما أشار الإعلام الصهيوني إلى أنّ “طواقم الإطفاء تعمل في ساحات وقعت فيها إصابات مباشرة في كتسرين، وتقوم بإطفاء الحرائق والبحث عن مصابين”.
ودوّت صفارات الإنذار بشكلٍ مُتكرر في الجولان المحتل، نتيجة الصليات الصاروخية التي أطلقت من لبنان، فيما سقط صاروخ قرب نهاريا من دون انطلاق صفارات الإنذار الصهيونية ، وأيضاً سمعت أصداء الانفجارات فوق صفد.
وقال رئيس المعارضة الصهيونية معلقا على استهداف “كتسرين “الحكومة فقدت الشمال”.
وصباح اليوم، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لـوزارة الصحة العامة تحديث لحصيلة غير نهائية للغارات الصهيونية المعادية التي استهدفت البقاع أمس، وفيها أنّ “الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة 20 آخرين بجروح، من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة، وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل”.
وتأتي عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد يوم حافل من العمليات النوعية التي طالت 12 موقعاً وانتشاراً لـ”جيش” الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.