المرشد الأعلى للثورة في إيران: صمود المقاومة غيّر مصير المنطقة وتاريخها.. والنصر حليفها
أكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، أنّ “الكيان الصهيوني هُزم لكن الهزيمة الأكبر من نصيب الثقافة الغربية وحضارتها”.
وقال خامنئي خلال استقباله القائمين على مؤتمر شهداء محافظة فارس في نسخته الخامسة عشرة، إنّ “جهاد المقاومة وتضحيات قادتها مثل حسن نصر الله ويحيى السنوار غيّر مصير المنطقة”، مشيراً إلى أنّ “جبهة المقاومة تتصدّى لجبهة الشر التي تدعم الكيان الصهيوني والنصر سيكون لجبهة المقاومة”.
ولفت إلى أنّ “ما يحدث اليوم في المنطقة وصمود المقاومة غيّر مصير المنطقة وتاريخها”، متابعاً أنّه “على الرغم من استشهاد أكثر من 50 ألف إنسان بريء إلا أن الكيان الصهيوني فشل في هزيمة المقاومة”.
وأضاف أنّه “لو لم يكن هناك أمثال الشهيد يحيى السنوار يقاتلون حتى اللحظة الأخيرة، وعظماء كالشهيد السيد حسن نصر الله لكان مصير المنطقة مختلفاً”.
وقال خامنئي إنّه على الرغم من الدعم الأميركي للكيان إلا أنّ حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وحزب الله في لبنان، وبقية الفصائل يواصلون النضال بالقوة نفسها.
وأردف أنّ الغربيين أثبتوا وبرهنوا أنّهم كانوا يكذبون منذ قرون بشأن حقوق الإنسان، مضيفاً أنّ “إسرائيل” قتلت 10 آلاف طفل بقنابلهم وأسلحتهم المدمّرة ولم يهتزّ رمش لهم.
وأمس، قال رئيس مجلس الشّورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال لقائه سفراء الدّول الإسلاميّة لدى طهران، في اجتماع عُقد لمناقشة التطورات الجارية في المنطقة وتداعيات العدوان الصهيوني على فلسطین ولبنان إنّ “إيران تقف إلى جانب جبهة المقاومة ومستمرة في دعمها