المتمردون يتسلمون سوريا دون قتال والأسد يغادر البلاد
نواكشوط – التواصل (خاص): دخلت قوات المتمردين العاصمة السورية دمشق دون قتال مع الجيش السوري الذي يبدو أنه تلقى تعليمات مبكرة بالانسحاب من حلب وحماة وخاصة من حمص والقصير ومختلف المدن التي زحفت إليها قوات المتمردين التي يقودها أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة الإرهابية
ويتضح جليا أن الدولة السورية كانت قد مهدت لهذه اللحظة عبر تفاهمات مع أطراف إقليمية وفاعلين دوليين.
هذا ونقلت وكالة “رويترز” عن ما يسمى الائتلاف السوري المعارض تأكيده مواصلة العمل “لاستكمال انتقال السلطة إلى هيئة حكم انتقالية تتمتّع بسلطات تنفيذية كاملة”.
وأكد الائتلاف أن “الثورة انتقلت من مرحلة النضال من أجل الإطاحة بنظام الأسد إلى مرحلة النضال من أجل بناء سوريا معاً”، بحسب ما نقلت “رويترز”.
ودعا الائتلاف المعارض القوات الكردية (قسد) “إلى فك الارتباط مع أي تنظيمات أجنبية”.
يذكر أن قوات المعارضة المسلحة دخلت دمشق ليل الأحد، وتسلّمت مؤسسات الحكومة والمقار الأمنية، من دون قتال، ونقلت “رويترز” عن مسؤولين سوريين كبار أنّ ” الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة”.
وأكد رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، داعياً إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة التي “هي ملك الجميع”.