الزعيم المحتمل لتنظيم حزب الله الشبيه بالشهيد حسن نصر الله
يواجه حــزب الله اللبناني الآن تحدياً يتمثل في اختيار أمين عام جديد له بعد أعنف ضربة غادرة واجهها في تاريخه الممتد 42 عاماً، وقد سُلطت الأضواء خلال الساعات الأخيرة على السيد هاشم صفي الدين الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه الخليفة المحتمل للشهيد حـسن نـصر الله الذي قاد الحزب لمدة 32 عاماً.
وفيما يلي بعض الحقائق عن السيد صفي الدين الذي أكد مصدر في الحزب نجاته من الهجـمات الصهيونية:
بصفته رئيساً للمجلس التنفيذي لـحـزب الله، فإن السيد صفي الديني يشرف على الشؤون السياسية للحزب، وهو عضو في مجلس الجــهاد الذي يدير عملياته العســكرية.
صفي الدين هو ابن خالة سماحة السيد حسن نـصر الله، وهو أيضاً رجل ديـن مثله يرتدي العمامة السوداء التي تشير إلى أنه من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن له نفس الخصائص فيما يتعلق بملكة الخطابة والحماسة.
وضعته وزارة الخارجية الأميــركية على ما تسميه “قوائم الإرهــاب” في عام 2017، وفي يونيو الماضي هدد بتصعيد كبير ضد الكيان الصهيوني بعد استشهاد قيادي آخر في الحزب.
وغالباً ما تعكس تصريحات السيد هاشم صفي الدين العلنية مواقف حـــزب الله الرسمية.
ويرجح أن قيادات حزب الله، السياسية والعسكرية، أن تقود الحزب شخصية تنتمي لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة حين تمتلك خصائص القيادة.
وفي فعالية أقيمت مؤخراً في الضاحية الجنوبية لبيروت قال السيد صفي الدين: «تاريخنا وبنــادقنا وصواريخنا معكم»، في إظهار للتضامن مع الفلســطينيين.
لقد بدأ السيد حسن نصـر الله في تجهيز المناصب لصفي الدين داخل مجموعة من المجالس المختلفة في الحزب.
وهناك عوامل تصب في مصلحة صفي الدين، منها قرابته من السيد حسن نصـر الله، رحمه الله، والتشابه في الشكل بينهما، فضلا عن مكانته الدينية كرجل من آل البيت النبوي.
ويبدي السيد هاشم صفي الدين انتقادَه للسياسة الأميــركية علانية، مؤكداً أنها لا يمكن أن تثبط عزيمة حــزب الله في مقاومة الاستعمار والجهاد من أجل القدس وفلسطين.