الرئيس السابق: غزواني سلمني 10 ملايين يورو ودولار في صناديق وأطالب بالتحقيق في مصدرها

طالب الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأربعاء، بالتحقيق في مصدر أموال ضخمة يقول إنه تسلمها من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأكد ولد عبد العزيز أن ولد الغزواني زاره في القصر الرئاسي في ليلته الأخيرة قبل تسليم السلطة، وأحضر له في سيارته حقيبتين تحتويان على 10 ملايين بين اليورو والدولار (اربع مليارات و700 ألف اوقية قديمة).
وأوضح ولد عبد العزيز، أمام المحكمة، أن الرئيس الحالي أمر عناصر من الأمن الرئاسي بإنزال الحقائب، مضيفا أنه يعرف الرئيس الغزواني منذ أن كان يُعرف باسم محمد ولد محمد أحمد.
وأشار ولد عبد العزيز إلى الأموال مُنحت له بعد تصريحه بممتلكاته أمام المحكمة العليا، مبينا أنه استفسر ولد الغزواني عن سبب منحه هذه المبالغ على الرغم من عدم حاجته لها، لكن غزواني رد قائلاً: لقد احتفظت لنفسي بنصيب منها، وهي أموال متبقية من الحملة الرئاسية.
وأضاف ولد عبد العزيز أنه بعد تسلم الحقائب، تناول العشاء مع ولد الغزواني في القصر الرئاسي، مطالبًا بفتح تحقيق حول مصدر هذه الأموال.
وطالب عزيز القضاء بالاستعانة بكاميرات المراقبة بالرئاسة للتأكد من موضوع هذه الصناديق مندتحدثا عن صناديق أخرى دون مزيد من التوضيح
وعن قضية أمواله المحتجزة، أشار ولد عبد العزيز إلى أنه تم تضخيم قيمتها لتصل إلى عشرات المليارات، حيث تم تقييم إقامة عشوائية واحدة بمليار أوقية.
وتحدث عزيز عن 50 سيارة قال إنه حصل عليها من الرئيس الحالي، والتي سلّمها له الوزير السابق محمد ولد عبد الفتاح، مشيرًا إلى أن الأخير لا يزال يحتفظ بالنسخة الثانية من مفاتيح السيارات.
المصدر: المباشر