الدكتور محمد ولد اصنيبه لــ”التواصل”: كأطباء يمكننا القول إن فيروس كورونا ليس مجرد فيروس عادي (نص المقابلة)
قال الدكتور محمد ولد اصنيبه اختصاصي، الأشعة والمقيم بالمملكة المغربية، إن الإجراءات التي تتبناها السلطات الموريتانية هي إجراءات أثبتت نجاعتها حتى الآن، في منع انتشار فيروس كورونا، مبينا أن الله تعالى هو الذي يحمي شعبنا رغم كل الجهود.
وقال إن هذا الفيروس موجود منذ وقت طويل وهناك أنواع منه تتفشى في الحيوانات فيما تصيب أنواع قليلة الإنسان، مؤكدا أن خطورة كورونا لا تكمن في عدد الوفيات وإنما في سرعة انتشاره وعنفه.
وأضاف ولد اصنيبه أن هذا الفيروس ضرب بقوة في أوروبا وبعض الدول بسبب مناخها المناسب لانتشاره فيما كان أضعف في إفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي لا تعتبر مناسبة له.
وقال الدكتور اصنيبه في لقاء مع “التواصل” أجراه يوم الخميس 09/04/2020، إنهم كأطباء يمكنهم تأكيد أن فيروس كورونا يبدو أثقل من غيره من الفيروسات وأكثر عدوانية وسرعة انتشار، وهم يدركون يوما بعد يوم أهمية الوقاية منه وضرورة الاحتراز لتفادي انتشاره وخاصة بالنسبة لنا في موريتانيا حيث نرجو من الله تعالى أن لا نصل إلى مرحلة العلاج
ونبه الدكتور اصنيبه إلى أن الفيروس سيضرب بقوة، وفق بعض الدراسات حوله، وسيعاود عنفه في أكتوبر المقبل حين تبدأ درجات الحرارة في التراجع، لذلك لا بد من اتخاذ إجراءات الحيطة بشكل مستمر حتى نتجاوز طفرات الفيروس.
وشدد على أن تجربتنا مع كورونا تؤكد أهمية إعادة النظر في منظومتنا الصحية وذلك لأن الصحة هي أساس التنمية ودعامتها.
وهذا نص الحوار:
التواصل: ما هو تعريف الفيروس بشكل عام وبصفة خاصة فيروس كورونا ومتى ظهر أزل مرة وأين؟
د.اصنيبه: الفيروس ليس كائنا حيا، إنه عبارة عن غلاف بروتيني له مورثات مكونة من الدنا أو الرنا، (جزيئات طويلة تحمل المعلومات الجينية) كما له غلاف بروتيني يحمي هذه الجينات؛ وبعض الفيروسات محاطة بغلاف دهني يحيط بها عندما تكون خارج الخلية المضيفة، وفيروس كوفيد 19 معروف منذ القدم هناك منها 100 نوع عند الحيوان و7 أنواع عند الإنسان، وهذه الأنواع السبعة عند الإنسان أربعة منها ضررها بسيط منها تلك المسببة للنزلات البردية والأنفلونزا ونحو ذلك، والثلاثة التي لها عدوانية قوية هي السارس كوف 1 الذي ظهر 2003 وميرس كوف 2012 في الخليج وعاود الظهور هناك في السنة الماضية والسارس كوف 2 الذي نسميه اليوم بفيروس كوفيد 19 ومصدر هذه الفيروسات هو جربوع وهناك وسيط هو الذي ينقل العدوى، فمثلا بالنسبة لسارس كوف 1 و سارس 2 ينتقل عن طريق الجربوع الذي يأكله التمساح إلى الإنسان كما أن الجربوع يأكله الجمل والجمل ينقل الفيروس إلى الإنسان ، هذا هو فيروس كورونا، وتتفاوت خطورة هذه الفيروسات حيث تبلغ نسبة الوفيات بالنسبة لــ(سارس كوف 1) 10% وبالنسبة لفيروس ميرس كوف تبلغ نسبة الوفيات به 30% وسارس كوف 2 أي كوفيد 19 تبلغ نسبة الوفيات به 2% فيما نجد أن نسبة الوفيات بالإيبولا الذي تصاحبه حمى نزيفية تصل إلى 60%، وهكذا نجد أن مشكلة فيروس كورونا ليس ارتفاع نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة وإنما سرعة انتشاره والعدوى به، وهناك حتى الآن طريقتان لانتقال العدوى بهذا الفيروس إحداها ملامسة الإنسان المصاب والثانية هي انتقال رذاذ عطا ساو ريق المصاب إلى شخص أو أشخاص آخرين.
وهناك طريقة ثالثة يشك بها العلماء وهي إمكانية أن يكون الفيروس ينتقل عن طريق الهواء حيث قالوا إنه بمجرد فرض حظر التجول وإلزام الناس بالبقاء في بيوتهم تراجعت نسبة انتشار الفيروس بشكل كبير، ومع ذلك فلم يتم تأكيد هذه الحالة حتى الآن كطريقة ثالثة لانتقال الفيروس.
التواصل: تقول مصادر مختلفة إن فيروس كورونا هو عبارة عن غاز السارين أو هو مشبع بهذا الغاز وأن تجربة عليه أقامها الجيش الأمريكي في أفغانستان غير بعيد من الحدود مع إيران وحدث خطأ تسبب في إصابة 67 جندي أمريكي شاركوا لاحقا في عرض عسكري في ووهان بالصين ثم نقلوا العدوى للعالم ، فماذا تقولون كأطباء في هذه الرواية ؟
د. محمد اصنيبه: هناك أشياء لا نفهمها كأطباء ولكن يبقى كل شيء واردا، يمكن القول بالفعل إن الفيروس ليس طبيعيا لأنه ثقيل عكس الفيروسات التي تكون خفيفة بينما حجم فيروس كورونا كبير فهل تم تشبيعه ام تقويته، الله أعلم، بالنسبة لنا نحن كأطباء لا يهمنا سوى أن المرض موجود وعلينا واجب التحسيس للوقاية منه ومعالجة المصابين به. أما الفرضيات الأخرى فلا يمكننا مناقشتها خاصة وأنه موجود وعلينا مواجهته عبر التوعية وكذلك العلاج في حالة المرض به لا قدر الله. وقد تكون الرواية التي تحدثتم عنها صحيحة ولكن ليس لدينا ما يثبتها حتى الآن.
التواصل: كيف تقيمون كطبيب الإجراءات الرسمية التي تم تبنيها لمواجهة فيروس كورونا، هل تلاحظون ثغرات أو نواقص وما الذي تنصحون به؟
د. محمد اصنيبه: بالنسبة لموريتانيا فالحافظ هو الله، فإلى حد الساعة ولله الحمد لدينا خمس حالات شفيت منهم حالتان وبقيت ثلاث حالات، وأتمنى أن نبقى في المرحلة الوقائية لأنني لا أتمنى أن نصل إلى مرحلة العلاج. ولا شك أن الإجراءات التي اعتمدتها الدولة هامة جدا بما في ذلك إغلاق الحدود وإجراءات العزل الاحترازي، وطبيعي جدا في أول تجربة أن يحصل بعض الارتباك والثغرات، خاصة وأنها المرة الأولى التي نواجه فيها مرضا كهذا الفيروس، حيث عرفت تجارب جميع الدول ثغرات ونواقص بسبب جهلها بطبيعة الفيروس حيث انحنت أمريكا وفرنسا وإيطاليا ونحن في موريتانيا يحمينا الله تعالى حيث ما زلنا في مرحلة الوقاية، كما أن الفيروس في إفريقيا ليس عدوانيا تماما كما هو عليه في أوروبا، فمثلا في أوروبا تبدو الأعراض قوية وفي تصاعد إلى أن يدخل المريض الإنعاش بينما في السنغال مثلا هناك حوالي 198 حالة ليس بينها حالة واحدة في الإنعاش، وليس بينها حالة وفاة واحدة ولله الحمد وتم شفاء 55 حالة أي بمعني أن عدوانية الفيروس في أوروبا ليست مثلها في إفريقيا وآسيا، ويرجع أغلب الناس هذه الوضعية إلى وجود الشمس والحرارة في إفريقيا لذلك فالأوروبيون يراهنون على الشمس ويقولون إنه إذا ارتفعت درجات الحرارة لديهم فسيختفي الفيروس، ولحسن الحظ فقد ساعدت الشمس موريتانيا وإفريقيا عموما في الحد من انتشار الفيروس ومن عدوانيته، ذلك أن الفيروس لا يعيش في الأجواء الحارة والبيئة المناسبة له هي الأجواء الباردة والرطبة والأماكن المكيفة، لذلك ننصح الناس باستمرار بالابتعاد عن المكيفات والرطوبة في هذه الفترة، ويحاولون ما أمكن التعرض للشمس وتعريض الأثاث المنزلي كالفراش لأشعة الشمس.
وبالنسبة لإجراءات التوعية فيمكن القول إن الحكومة لم تدخر جهدا وكذلك المواطنون، حيث تم إغلاق الحدود وتلك خطوة مهمة، وأتمنى أن يبقى وضعنا على ما هو عليه الآن إذ لا أتمنى أن نصل إلى مرحلة التكفل لأنها صعبة وتتطلب المثير من الوسائل المادية غير المتوفرة لدى الدول المتقدمة.
ويمكن القول إن انتشار كورونا أعطى درسا للحكومات في العالم بزيادة العناية بالصحة وعدم تركها للقطاع الخاص فقط حيث أثبتت هذه التجربة الحاجة إلى زيادة الاهتمام بقطاع الصحة العمومية وأعتقد أن الحكومات أصبحت ملزمة بالنفاق على الصحة العمومية بدلا من القطاع الخاص حتى ولو لم تكن هناك أرباح إلا أن هذا الاهتمام المرجو يجسد إعطاء الأولوية للمواطن الذي هو مبرر وجود الدولة في كل مكان.:
التواصل: قلتم في تصريح سابق إنه إذا لم تسجل حالة جديدة في البلد حتى الجمعة القادم فيمكن القول إننا انتصرنا في معركة مواجهة فيروس كورونا، فهل تتوقعون حسب تجربتكم وإلمامكم بالموضع أن يتم التغلب على الفيروس في موريتانيا في هذه الفترة خصوصا وأن الحالات المسجلة لدينا جميعها وافدة من الخارج إذا استثنينا زوجة احد المصابين الذي نقل لها العدوى؟
الدكتور محمد اصنيبه: توقعاتي أنه مع إرادة الله إذا لم تسجل حالة جديدة وتواصل ارتفاع درجات حرارة الجو فيمكننا القول إننا على طريق الانتصار على الفيروس بنسبة 90 إلى 95% بفضل الله، وأنا دائما أقول بفضل الله وليس بفضل جهود البشر، إذ هناك فعلا جهود هامة تذكر لكن فضل الله هو المعتبر. وهكذا أقول إنه بفضل الله إذا كانت الجمعة المقبلة ولم تسجل حالة جديدة وتواصل ارتفاع درجات الحرارة وواصلنا إحكام إغلاق حدودنا أعتقد أننا قد نكون ربحنا المعركة مؤقتا.
ويجب أن لا ننسى أن حقائق الفيروس تتجدد يوميا وليس لدى العالم كل شيء عنه، وتقول الأبحاث إنه هاجم بقوة منذ حوالي أسبوع وسيهاجم بقوة أيضا يوم 10 إبريل الجاري، لذلك إذا كان ما يقوله الباحثون صحيحا فعلينا أن نكون جاهزين لكل موجة جديدة من الفيروس وأن نعد العدة اللازمة للمواجهة من خلال مواصلة التوعية والتحسيس فضلا عن تجهيز المستلزمات والمعدات الطبية الضرورية في مثل هذه الحالات. لذلك إذا وصلنا إلى مرحلة التكفل، لا قدر الله، يكون لدينا مستشفى متكاملا يحتوي على وحدة للإنعاش والتخدير، وأجهزة التصوير الطبقي (اسكانير) ويضم طواقم طبية متكاملة من أطباء الأشعة الذين يساهمون بنسبة 30 إلى 35% من التشخيص، وكذلك أطباء الجهاز التنفسي، وأطباء الأنف والحنجرة، وكذلك الأطباء البيولوجيين.
لذلك أعيد قولها مرة أخرى، إذا لم تسجل حالات جديدة حتى الجمعة القادم بفضل الله، فعلينا أن نعد أنفسنا للمرحلة القادمة حتى لا يباغتنا المرض كما فعل بالعالم من حولنا، ومن الضروري أن نبقى في حالة تأهب دائم . وعلينا أن لا نقول إن الفيروس انتهى بل إنه يمكن أن يعاود الكرة، لا قدر الله، وفي هذه الحالة نكون قد أخذنا بالأسباب وأعددنا العدة لمواجهة كل طارئ. خاصة وأن هناك توقعات بعودة الفيروس في فترة البرودة حيث يتوقع بعض الباحثين أن يعود في شهر أكتوبر إذا لم يوجد له لقاح، وللأسف نحن نواجه مرضا موجودا وعلينا أن نواصل تعبئة وتحسيس المواطنين بمخاطره وزرع ثقافة الوقاية، وعلى الدولة من خلال وزارة الصحة أن تستعد وتكون جاهزة خاصة مع الدعم الذي حصلت عليه، لذلك فهي فرصة لقطاع الصحة للاستعداد باقتناء المعدات واللوازم والتجهيزات الطبية الضرورية لمواجهة مثل هذه المخاطر.
التواصل: ما هي الإجراءات الفعالة التي يجب علينا إتباعها للوقاية من الفيروس؟
الدكتور محمد اصنيبه: اعتقد أن الدول لا تنهض إلا بعد الأزمات،، لأن الأزمات تحل المشاكل، لذلك فالخوف الذي سببه تفشي هذا الفيروس الفتاك هو فرصة للعودة إلى تعاليم ديننا الحنيف ولنتذكر أن “النظافة من الإيمان”، وأن كل الأمراض هي ناجمة عن عدم النظافة ويجب أن تظل الإجراءات التي نعتمدها اليوم للوقاية من كورونا جزء من حياتنا اليومية وعلينا دائما أن لا يضع أي منا يده على وجهه أو أنفه إلا بعد تعقيمها بالماء والصابون وإذا كان عائدا إلى المنزل فيجب أن لا يسلم على أي أحد ولا يحضن أحد أطفاله قبل أن يغسل يديه بالماء والصابون، وأن تكون الكمامة جزءا من حياتنا اليومية في الأماكن العمومية وإذا دخل أي منا محلا تجاريا أو مكانا عموميا فمن واجبه أن يبقى على مسافة متر من أقرب شخص إليه في ذلك المكان، وأن تكون حياتنا منظمة بحيث لا يستقبل مقدم الخدمة العمومية سوى شخصا واحدا حتى ينتهي ثم يأتي الدور على من يليه ولا نسلم على أحد ولا نذهب إلى المستشفيات إلا لضرورة الاستشارة والعلاج..
وإذا شاء الله أن حفظنا من هذا الوباء فعلينا أن نضع في الحسبان إمكانية عودته في أي وقت وبالتالي فمن الضروري أن نواصل المحافظة على هذه الإجراءات الوقائية التي نتبعها اليوم، وخاصة تلك التوصيات والتعليمات والتوجيهات الوقائية التي قدمتها السلطات الصحية والمجتمع المدني والفاعلين، لأنها يجب أن تكون جزء من حياتنا اليومية ولأنها، مع إرادة الله، هي التي ستحفظنا من الأوبئة والأمراض خاصة وأننا لا نعرف متى يداهمنا هذا المرض.
التواصل: يقال إن السلطات الموريتانية اقتنت معدات متطورة لمواجهة فيروس كورونا، هل انتم على دراية بطبيعة ونوعية تلك المعدات الطبية وكذلك ما قدمته الصين من دعم في هذا المجال مؤخرا، وإجمالا ما هو تقييمكم لواقع الصحة العمومية في بلدنا وما هي النواقص والثغرات التي ترون أن على السلطات التغلب عليها بغض النظر عن فيروس كورونا؟
الدكتور محمد اصنيبه: لست على اطلاع بطبيعة التجهيزات والمعدات التي تم اقتناؤها من طرف السلطات الصحية حتى الآن، لأنني لست على اتصال مباشر مع السلطات الصحية في البلد، ولا اعرف إن كان ما قدمته الصين هو جزء من دعم قدمته شركة علي بابا الصينية لعموم الدول الإفريقية ، وسمعت عن دعم بخمس مليارات لا أعتقد أنها وصلت البلد حتى الآن، كل ما أعرفه أن هذه فرصة ذهبية لوزارة الصحة لاقتناء الآليات وفرصة لموريتانيا من أجل مراجعة منظومتها الصحية وتجهيز مستشفياتها وفرصة كذلك ليكون هناك تكوين مستمر، والفرصة الاكبر هي أن يكون لدى الجميع اهتمام وعناية أكبر بالصحة العمومية
جميع الدول أغلقت حدودها والآن علينا أن نعمل على الاعتماد على أنفسنا في مجال الصحة لأن رئيس الدولة وكبار المسؤولين ورجال الأعمال كانوا يتعالجون في المستشفيات الخارجية وعلينا أن نبني مؤسسات صحية نموذجية يعول عليها تمكننا جميعا من أن نكون سواسية في الولوج إلى خدماتها الصحية المتميزة، وعلى وزارة الصحة أن تغتنم الفرصة وتوفر الدعم لاقتناء الآليات والمعدات اللازمة لتطوير الخدمات الصحية وضمان جودتها والتحسين من ظروف الجهاز الطبي وشبه الطبي وإعداد تصور في مجال التكوين المستمر لطواقمها وأن يكونوا شركاء في القرار وبذلك تكون الوزارة قد أنجزت عملا جبارا في هذا المجال.
التواصل: هناك أطباء يقولون إن الإكثار من غسل اليدين والوجه بالماء والصابون والمعقمات يقضي على البكتيريا النافعة التي تدافع عن الجسم، فما رأيكم وبم تنصحون المواطن الموريتاني في هذا الصدد؟
الدكتور محمد اصنيبه: أفضل الأمور أوسطها، ليس المرء مطالبا بالإكثار من تعقيم وغسل اليدين لأن هناك بكتيريا نافعة مهمة وهناك بكتيريا ضارة، لذلك علينا أن نتعود على غسل اليدين لمدة دقيقة (بعد كل عودة للبيت وبعد الخروج من المرحاض وقبل رفع اليدين إلى الوجه والأنف …) مثلا، ولا أنصح بغسل اليدين بماء جافيل ولا الكحول الطبية بل أعتقد أن الماء والصابون يفي بالغرض، وفعلا الإكثار من غسل اليدين يضر بالبكتيريا النافعة.
لذلك فالطريقة المثلى للقضاء على الفيروس هي غسل اليدين لمدة دقيقة بالماء والصابون حيث تقضي رغوة الصابون على الفيروس، ويجب أن نبتعد عن الوساوس والقلق الزائد ونعتمد الإجراءات الوقائية الضرورية لحميتنا من الفيروسات والأمراض عموما.
التواصل: شكرا جزيلا
أجرى المقابلة: أحمد ولد مولاي امحمد