الاحتلال يكثّف عدوانه على المسعفين في لبنان.. وعدد الشهداء يرتفع إلى 178 شهيدا
استهدف الاحتلال الصهيوني ، اليوم الخميس، نقطة تجمع لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية – الدفاع المدني على مفرق دردغيا في قضاء صور جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد أربعة مسعفين، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وأعلنت الوزارة، في بيان، أن الاحتلال الصهيوني استهدف بعدها نقطة ثانية للجمعية في بلدة سلعا، ما أدى إلى احتراق آلية، فيما نجا المسعفون بأعجوبة.
وأشارت إلى استشهاد مسعف وإصابة 2 بجروح من جراء قصف طيران العدو سيارة إسعاف في دير الزهراني في جنوب لبنان.
كذلك، استهدفت غارة صهيونية سيارة إسعاف في بلدة زفتا في محافظة النبطية، ما أسفر عن استشهاد مسعف وإصابة شخصين.
وقالت وزارة الصحة إنها “تتوقف أمام مسلسل الاعتداءات على المسعفين اليوم في 4 استهدافات متواصلة في أقل من 3 ساعات، ما يزيد الحصيلة المرتفعة والدامية للقطاع الإسعافي”.
وأكدت أن “صمت المجتمع الدولي حيال هذه الوحشية غير مبرر، في وقت يجب إعلاء الصوت لإعادة العمل بالقوانين الإنسانية ووضع حد لآلة الوحشية المستمرة بالفتك بالطواقم العاملة على الخطوط الأمامية”.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 178 وعدد الجرحى إلى 279 وعدد الآليات المستهدفة إلى 246، بحسب إحصاءات الوزارة.
واستشهد جندي في الجيش اللبناني بعد استهداف دراجته النارية في منطقة العامرية جنوب لبنان، كما أفاد مراسلنا.
وأطلق “جيش” الاحتلال رشقات رشاشة وقنابل باتجاه سهل الخيام، فيما شن قصفاً مدفعياً على بلدة شبعا.
كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت بلدة الحوش قضاء صور.
واستهدفت مسيّرة صهيونية سيارة على طريق عاريا قضاء بعبدا.
وفي البقاع الغربي، استهدفت مسيرة صهيونية سيارة في بلدة القرعون، بعدما كان الاحتلال قد استهدف صباحاً أيضاً دراجة نارية، ما أدى إلى استشهاد شخص.
وفي سحمر في البقاع الغربي، شن الاحتلال الصهيوني 3 غارات جديدة على البلدة، فيما شن غارتين صباح اليوم عليها، ما أدى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين.
وفي غربي بعلبك، شن الاحتلال غارة على بلدة بوادي، ما أدى إلى ارتقاء 4 شهداء