أخبار عربية ودولية

استشهاد 209 صحافيين منذ بدء الإبادة في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 209 صحافيين، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد إعلان استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل، المذيع في إذاعة صوت الأقصى. ودان بأشدّ العبارات “قتل الاحتلال واغتياله المتعمَّد للصحافيين الفلسطينيين”.

ودعا البيان الاتحاد الدولي للصحافيين، واتحاد الصحافيين العرب، وكلّ الأجسام الصحافية في كلّ دول العالم، إلى “إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وحمّل البيان “إسرائيل والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة الوحشية”.

وأعلنت منظّمة الأمم المتحدة للطفولة، “اليونيسيف”، اليوم الثلاثاء، استشهاد ما لا يقلّ عن 322 طفلاً وإصابة 609 آخرين بجروح، خلال 10 أيام، في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه منذ الـ18 من آذار/مارس 2025.
وحذّرت من إمكان ارتفاع عدد حالات الوفيات في صفوف الأطفال، في حال عدم تأمين الاحتياجات الأساسية التي تمنعها “إسرائيل” منذ نحو شهر.

ولفتت المنظمة إلى أنّ أكثر من 100 طفل يُقتلون أو يُصابون يومياً في قطاع غزّة، مبينةً أنّ “أغلبية الأطفال نزحت وتعيش في خيام بالية ومنازل مدمرة”.

ونقل البيان، عن المديرة التنفيذية لـ “اليونيسف”، كاثرين راسل، تأكيدها أنّ الأطفال أُجبروا على العودة إلى دائرة مميتة من العنف، عقب انهيار وقف إطلاق النار، داعيةً “كل الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم في إطار القانون الإنساني الدولي”.

وشددت على أنّ أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا، وأُصيب أكثر من 34 ألفاً آخرين، خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في القطاع، ونزح مليون طفل مع فقدانهم أبسط الحاجات الأساسية.

ووصلت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، التي ارتكبها الاحتلال، إلى 50357 شهيداً، وفقاً لآخر إحصاء نشرته وزارة الصحة في غزة، وأحصت “اليونيسف” بأنّ 15 ألفاً منهم أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى