استدعاء ولد الشيخ آياه من طرف لجنة تحقيق قضائية وأمنية

استدعت لجنة تحقيق قضائية وأمنية الطالب بويا ولد الشيخ آياه، في إطار الملف الذي أعلنت النيابة العامة فتحه منتصف سبتمبر الماضي حول ما أسمته «حصول وقائع مخالفة للقانون» وذلك في بيان وصف بأنه بداية للتحقيق في اتهامات لأسرة أهل الشيخ آياه حول مصادر ثروتها أثارها المدون ولد ودادي.
ويتولى رئاسة لجنة التحقيق هذه، والتي استدعت ولد الشيخ آياه، المدعي العام لدى محكمة الاستئناف القاضي سيدي محمد مولاي أحمد.
وابلغ الطالب بويا ولد الشيخ آياه اللجنة بوجوده في فرنسا، مؤكظا عودته إلى موريتانيا خلال أسبوع.
ووكان الامن الموريتاتي قد اوقف قبل أيام قليلة أربعة من ملاك الصرافات في العاصمة نواكشوط، حيث يتواصل التحقيق معهم من طرف اللجنة.
وتضم اللجنة في عضويتها وكيل الجمهورية بولاية نواكشوط الغربية، وضباطا من الدرك، وضباطا من الشرطة القضائية، بالإضافة إلى خبراء من البنك المركزي.
ومع توقيف ملاك الصرافات تمت إعادة توقيف المدون عبد الرحمن ولد ودادي، بعد فترة من إطلاق سراحه عقب استدعائه والتحقيق معه بناء على شكوى أسرة أهل الشيخ آياه إثر اتهامه غير المباشر لها بالتورط في تجارة المخدرات وتبييض الأموال.
وتاتي عمليات التوقيف هذه والتحقيقات الجارية بعد البيان الذي أصدرته النيابة العامة يوم 18 سبتمبر المنصرم، وأعلنت فيه فتح بحث ابتدائي، لكشف “حقيقة” ما يُثار حول “حصول وقائع مخالفة للقانون” بحسب لغة البيان.
وقالت النيابة في البيان المذكور إن البحث يأتي بفعل تلقيها لشكايات من طرف من يرى نفسه متضرّرا، وما حدث من “تعرض لأشخاص وأماكن”، موضحة أن هدف البحث، هو الوقوف على الحقائق من خلال الأدلة والمثبتات القانونية.
وكان ولد ودادي تحدث عن طائرة اقلعت من منطقة محددة وهبطت في منطقة أخرى بالترارزة مستغرقة اكثر من ساعة ونصف قاطعة مسافة لا تتجاوز 160 كم قائلا لو انها سيارة متهالكة لقطعتها في وقت اقصر في إشارة إلى أنها “هبطت في مكان بعينه” وملمحا إلى أنها محملة ب”الدقيق الابيض”. وربط بين ظهور الطائرة وتناولها من طرف الإعلام المستقلة وثروة من سماها ب “تريزا مندوزا” وهو ما ادى تقديم الطالب بويا ولد الشيخ شكاية من ولد ودادي.