أخبار وطنيةمنوعات

إصابة مواطن عقب أزمة في تيارت ناجمة عن توسعة مصلى .. والجيران يطالبون بإنصافهم – اسماء

في حي “امكيزيره 1” بمقاطعة تيارت، يوجد مسجد “مصلى” يرتاده سكان هذا الحي، منذ عدة عقود من الزمن، ويحتل هذا المسجد مساحة تقدر بقطعتين أرضيتين، ومنذ أيام قام القيِّمون على هذا المسجد بهدمه (الصور) من أجل إعادة بنائه بشكل أفضل، ولكن تبين أن الأمر يتعلق بزيادة مساحة هذا المسجد بما يعادل مساحة قطعة أرضية إضافية، وهو الأمر الذي اعتبر الجيران أنه سيؤثر على مساكنهم عبر تضييق الشارع المار من أمامهم، وهو ما رفضوه واعتبروه توسعا غير مشروع، وهو بمثابة “كزرة”، لا تستند على أي وثيقة من أي جهة رسمية، وفق عبد القادر محمد سالم، أحد جيران المصلى، لذا قاموا بإبلاغ السلطات الادارية المختصة، وبالتحديد حاكم مقاطعة تيارت، حيث طلب منهم تزويده بنسخة من المخطط العمراني للمنطقة محل النزاع، فاستصدروه له بتاريخ: 6 أغسطس 2024، والذي يتضح من خلاله أن هذا “المصلى” يشغل الحيز الذي كان قائما عليه فقط، والذي يمثل مساحة قطعتين أرضيتين، فأكد لهم الحاكم أن عليهم التمسك بموقفهم السليم قانونيا.
ولكن المشرفين على عملية إعادة بناء هذا المسجد استظهروا من جديد بمخطط عمراني للمنطقة محل النزاع، بتاريخ 15 أغسطس 2024، والذي يبين أن المسجد يشغل 3 قطع أرضية، فما كان من الجيران، كمتضررين، إلا أن رفعوا شكاية إلى وزير الإسكان والعمران، للبت في الموضوع، ولكن يبدو أن الأخير يوجد في إجازة تدوم 15 يوما، فانتهز المشرفون على عملية إعادة بناء هذا المسجد الفرصة لفرض الأمر الواقع والشروع في إعادة البناء على المساحة الجديدة، وهو الأمر الذي رفضه جيران الميلى، حيث يتساؤلون: كيف يقام مسجد على قطعة لا يملكها، ضف إلى ذلك أنها تجر الضرر البين للجيران.
وصباح اليوم قدمت وحدة من الشرطة وأخرى من الحرس لقمع جيران المسجد الرافضين لبناء المصلى على المساحة الزائدة، وهو ما أسفر عن تعرض أحد الجيران للضرب على الجهاز البولي وتم نقله في سيارة إسعاف إلى مستوصف تيارت الذي قام برفعه إلى مركز الاستطباب الوطني لتلقي العلاج.

أحد المواطنين بعد إصابته من طرف عناصر الأمن

وبهذه المناسبة طالب الجيران بإنصافهم وتحقيق العدالة من خلال اعتماد المخطط الأول والقديم، وإبقاء الوضع على ما كان عليه، حتى لا تصبح المخططات العمرانية مجرد لعبة في يد البعض من أصحاب النفوذ فيحذف ما شاء ويضيف ما شاء ومتى شاء، وعبر السكان، عن لسان عبد القادر، عن املهم الكبير في الله وفي الحكومة الجديدة في أن تحق الحق وتبطل الباطل.

انواكشوط، بتاريخ: 20 أغسطس 2024

المعنيون:

ـ المختار أعمر/رقم المنزل: 32، تلفون: 41445455

ـ جيب انياص/رقم المنزل: 100، تلفون: 36301778

ـ عبد الله العتيق محمد/رقم المنزل: 41، تلفون: 26967773

ـ فاطمة المختار/رقم المنزل: 99، تلفون: 43682664

زر الذهاب إلى الأعلى