أخبار عربية ودولية

إذاعة “جيش” الاحتلال: تم اغتيال السنوار

أفادت إذاعة “جيش” الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، بأن قوات الاحتلال اغتالت زعيم حركة حماس يحيى السنوار في رفح.
ووفقا لإذاعة “جيش” الاحتلال فإن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح وكان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
وقالت إذاعة “جيش” الاحتلال إن مسؤولين أمنيين زعموا أن قوات “الجيش” لم تكن في هذه المنطقة بالصدفة وأن الشاباك في الآونة الأخيرة ساورته الشكوك بخصوص المكان الذي يعتقد أن كبار مسؤولي حماس يختبئون فيه.
وذكرت أن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة جعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وأوضحت أنه ومع ذلك فإن ما جرى كان عرضيا والتصفية كانت عرضية وتم تنفيذ العملية من قبل قوة مشاة تابعة ل”الجيش” دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات.
هذا، وأشارت “القناة 12” العبرية إلى أن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان الهجوم تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، مبينة أنه تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.
وأضافت القناة أن إدارة سجون الاحتلال رفعت حالة التأهب داخل السجون في أعقاب الأنباء عن اغتيال السنـوار.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
وفي وقت سابق، أعلن “جيش” الاحتلال أنه يحقق مع جهاز الأمن العام “الشاباك” في احتمال مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار خلال نشاط ل”الجيش” في غزة.
وجاء في بيان “جيش” الاحتلال أنه “خلال نشاط لقوات “الجيش” في قطاع غزة تم القضاء على من وصفهم ب “ثلاثة مخربين” ويفحص كل من “جيش الدفاع” وجهاز الشاباك الاحتمال بأن أحدهم هو يحيى السنوار”، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيا من هويته.
وأوضح أنه وفي المبنى الذي قضي داخله على من وصفهم ب “المخربين” لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة، حيث تواصل قوات الاحتلال والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة.

صورة سربها الاحتلال قال إنها لجثمان يحي السنوار


ولم تصدر حركة حماس أي بيان رسمي حتى اللحظة بشأن صحة خبر اغتيال قائدها يحي السنوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى