ظل العقل الأوروبي عصيا على تقبل الآخر و رافضا قبوله على أرضه حتى وإن كان الغرب الاستعماري يتحمل جزءا كبيرا من معاناته كما حدث له مع اليهود، فما تبقى منهم بعد المحرقة المزعومة رمتهم أوروبا باتجاه فلسطين لتفرغ صداعها الاجتماعي ولتكفر عن ذنبها بخلق صداع وألم لجسم آخر.