منذ تولى الدكتور محمد محمود ولد سيد يحي ادارة المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية، وهو يحاول جاهدا ارساء قواعد تعيد للمؤسسة العلمية العريقة مكانتها في مواجهة لوبيات متمرسة تعودت على أن تجعل من المؤسسة بورصة لتزوير الشهادات والتلاعب بكل شيء.
الاعلامي: احمد عبد الرحيم الدوه
•يقول أحد المفكرين السياسيين: "أعتقد أن الدرس الأكبر للطبقة السياسية هو التوقف عن الاستماع كثيرًا لبعضهم البعض ، والبدء في الاستماع إلى الناس".
مرة أخرى، ومناسبة تلو الأخرى؛ يستمر فخامة رئيس الجمهورية في صناعة الأحداث الوطنية الكبرى، وفي فتح أبواب الأمل واسعة في المستقبل أمام مواطنيه عامة، وأمام المهمشين والمظلومين والمغبونين والمستضعفين بصورة خاصة.
تقف البلاد اليوم على أرضية زلقة بعد أعوام من المعضلات المستعصية؛ تسليم بالكاد يكون سلسا للسلطة بسبب ما تبعه من مشاكل، كوفيد وفاتورته وتبعاته الكارثية، الحرب في أوربا الشرقية وتداعياتها ، فضلا عن مشكلات ضعف الحكامة الرشيدة في ظل تراخي القيمين على الشأن العام في الحرب على الفساد ، وتعثر العملية التنموية التي بدا أنها ما زالت حلما بعيد المنال بكل أسف.
يبدو أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز جاد في بحثه عن طوق نجاة من ملف العشرية،وفي ذلك السياق وفي لحظة يأس وضياع وتشرد وتباكي على سلطة لا سبيل لاستعادتها؛ارتمى في حضن حركة"افلام"العنصورية،ظنا منه أن العنصرية والتطرف ومايحاك خلف الكواليس مع القوى الاستعمارية سيكون ورقة ضغط على شعبنا،الذي ذاق في عشريته الكثير من الويلات والاطهاد والمجاعة وانحطاط الاخ
أحمد محمد عبد الرحيم الدوة
أصبحنا اليوم أكثر تعودا على الهجمات المتتالية على رجل التعليم في أوساط المتعلمين واشباههم، و في الإعلام و العديد من المواقع العنكبوتية، حتى كادت الصورة “البعبع” تصبح الصورة اللصيقة والمعبرة عن رجل التعليم.