يخوض الرئيس التونسي قيس سعيد، منذ اعتلائه السلطة بإرادة شعبية، معركة حامية الوطيس ضد التحالف القذر الذي يجمع الاسلام السياسي وأصحاب رؤوس الأموال, فهؤلاء وعلى مدى 12 عاما, سنوا القوانين التي تتيح لهم حكم البلاد, من خلال اضعاف موقع الرئاسة وجعله شاهدا لا حول له ولا قوة على فعل اي شيء, من شانه وقفهم عند حدودهم التي تجاوزوها بكل صلافة, غير آبهين بمعاناة