إلى الجنوب الشرقي من مدينة كيهيدي على بعد حوالي عشرين كيلومتر، في منطقة محاطة من الشرق والغرب والشمال بهضاب جبلية متناثرة بينما يسدُّ منافذها من الجنوب نهر السنغال، تتربع مدينة جيول وعلى كتفيها حوالي أربعة قرون من الريادة الثقافية ونشر الإسلام واللغة العربية في الضفة، وما حولها من كل الجهات.