النهى بنت محمد صالح تكتب: أنا والجهوية

أحد, 28/06/2020 - 17:54

كنت قد كتبت ملاحظة حول أن الجهوية والخوض فيها وتمجيدها علناً أو سراً لن يخدم أحدا و لن يقودنا لأي مصلحة ، واعتقد أن ما كتبت نتفق عليه جميعاً ولا يمكن ان يكون محل جدل .. 

وأرغب هنا أن أوضح أن حديثي حول استثناء أطر مدينة شنقيط من حزم التعيين والوظيفة هو حديث يدخل في هذا النطاق فمعرفتي بمن تخرجوا من شباب وعاطلين عن العمل رغم كفاءتهم يدعو للصدمة مما يقودني كل مرة للإشارة لهذه الحقيقة والتذكير بها !؛

فسكان هذه المقاطعة الذين لا يملكون ثقلا انتخابيا يكاد يمحى تاريخهم الحضاري من خلال دفن شبابهم وإحالتهم إلى بطالة دائمة استدعت أن يلجأ أخيراً جل شبابهم للهجرة !.

الأمر حقاً مؤلم فهذه المدينة صارت مثل الشيخ الكبير الذي فقد صوته فصار الجميع ينسى حتى أن يسأله إذا ما كان يحتاج إلى شيء .