طالب المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان بفتح تحقيق شفاف في حادثة مقتل مواطن على يد الجيش في ولاية لبراكنة، معتبرا أنه "مؤشر واضح على خرق القانون والاستهانة بأرواح المواطنين".
وحث المرصد في بيان له على "ضرورة تكريس ثقافة احترام المواطنين وإشاعة ثقافة حقوق الإنسان بين صفوف المنخرطين في مختلف الأسلاك الأمنية ومحاسبة من يثبت تورطهم في حالات التعذيب."
وقال المرصد إنه تابع "ما وصلت إليه الأوضاع من تطور خطير وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان كانت أبرز تجلياته قيام إحدى الدوريات على الحدود بالاجهاز على أحد المواطنين، وسحل المواطنين وتعذيبهم من قبل مختلف القطاعات الأمنية خلال فترات الحظر، وتفاقم الظروف الاقتصادية والاجتماعية لذوي الدخل المحدود في ظل تعثر الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة ،وهو ما حذر منه المرصد في خرجات سابقة". على حد تعبير البيان.
ودعا المرصد إلى "التعجيل بحزمة الإجراءات الاقتصادية التي تعهدت بها السلطات لصالح ذوي الدخل المحدود"، مطالبا بتحيين "الخطة الوبائية لمكافحة الفيروس ومنح الجهات الوصية كافة الوسائل والصلاحيات اللازمة".
وكان وفد من الجيش الموريتاني قد قدم، ظهر اليوم، العزاء لأسرة المرحوم عباس جلو في قرية ويندينك التابعة لمقاطعة امبان بولاية لبراكنه الذي أعلن الجيش مقتله، أمس، أثناء مطاردة مهربين.
الصحرا