البنك الدولي يكشف عن استيلاء المسؤولين على المساعدات الموجهة لموريتانيا وتحويلها إلى مصارف أجنبية

اثنين, 27/04/2020 - 19:01

نشر البنك الدولي في شهر فبراير 2020 ملخص دراسة أعدها حول استيلاء المسؤولين في البلدان النامية على المساعدات الأجنبية وذلك من خلال التدقيق في الحسابات المصرفية في الخارج في الدول التي تعتبر ملاذات أمنة لتهريب الأموال او تلك التي لا تعتبر مصارفها ملاذات آمنة.

وشملت الدراسة 22 دولة من بينها موريتانيا ومالي وبوركينافاسو ، وبخصوص موريتانيا كشفت الدراسة عن تحويلات مالية بقيمة 182 مليون دولار (حوالي 60 مليار أوقية قديمة) من قيمة المساعدات الأجنبية من طرف مسؤولين موريتانيين إلى حسابات مصرفية في بلدان لا تعتبر ملاذات آمنة، من بينها 150 مليون دولار تم وضعها فى حسابات مصرفية، و32 مليون دولار تم تحويلها الى حسابات بنكية فى ملاذات آمنة.

وأشارت الدراسة إلى أن أموال المساعدات المحولةً من موريتانيا أكثر من تلك المهربة بطريقة غير شرعية من دول مالي وبوركينا فاسو وغينيا بيساو التي شملتها الدراسة إلى جانب موريتانيا، ففي مالي بلغت الأموال المهربة للملاذات الآمنة وغير الامنة مبلع 160 مليون دولار. وفى بوركينافاسو 120 مليون دولار، وبالنسبة لغينيا بيساو وصلت المبالغ المهربة 24 مليون دولار .

ولاحظت الدراسة أن التحويلات المصرفية القادمة من تلك الدول ترتفع بالتزامن مع حصولها على دفعات من المساعدات المالية الدولية لدعمها فى مكافحة الفقر وتحسين ظروف حياة مواطنيها.

وشملت الدراسة المساعدات المقدمة في الفترة من 1990 إلى 2010.

 

الطواري + التواصل