قائد الأركان العامة للجيوش:  كل متسلل هو بمثابة قنبلة موقوتة يجب الإبلاغ عنه فورا

أحد, 05/04/2020 - 17:15

أدى الفريق محمد الشيخ ولد محمد الامين قائد الاركان العامة للجيوش يوم السبت زيارة للقرى المطلة على النهر ببلديات نيروالو و توكومادي و تيفوندى سيفه التابعة لمقاطعة كيهيدي بهدف التعبئة و التحسيس حول إجراءات مراقبة الحدود النهرية في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ؛ إضافة إلى تفقد عمليات إعادة انتشار قواتنا المسلحة التي أعلنت مؤخرا ضمن حالة الاستنفار تحسبا لأي تسلل محتمل من الضفة الأخرى .

وأكد قائد الأركان خلال لقاءات مع وجهاء القرى على ضرورة التعاون التام مع السلطات العسكرية و الأمنية لضبط أي متسلل عبر الحدود و ذلك حماية لانفسهم ووطنهم من خطر هذا الوباء الفتاك ، مشيرا إلى أن العلاج المتاح لهذا الوباء هو الوقاية من انتشاره.

وقال إن الحكومة انطلاقا من مسؤوليتها الجسيمة اتخذت خطوات استباقية مبكرة لتطويق هذا الداء العضال عبر جملة إجراءات احترازية من أهمها إغلاق الحدود بالكامل، مبرزا أن القوات المسلحة هي عين الوطن الساهرة و أنها تتوفر على كل إمكانيات الرصد و المتابعة و ستتعامل بسرعة وحزم شديد مع من تسول له نفسه اختراق حدود البلاد إذ أن أي متسلل يعتبر بمثابة احتمال قنبلة موقوتة ويجب الإبلاغ عنه فورا وعزله قبل فوات الأوان .

وأضاف أن من أهم أسباب الوقاية من هذه الجائحة المحافظة على النظافة والتعقيم كما حث على متابعة وسائل الإعلام الوطنية التي تبث على مدار الساعة برامج للتوعية حول هذا الوباء .

وأشار إلى ما يواجهه العالم المتطور من نكبة إثر اجتياح عدوى هذا المرض رغم امتلاك أرقى البنى التحتية و التجهيزات الصحية مما يؤكد بكل جدية الأولوية القصوى التي تكتسيها هذه الإجراءات الاستباقية المتخذة .

وأجمع وجهاء و شيوخ القرى في مداخلاتهم على تمسكهم المطلق بالتوجيهات الصادرة من طرف السلطات العليا حول مكافحة هذا الوباء وأكدوا على استعدادهم للتنسيق التام مع القوات المسلحة و قوات الامن لمراقبة الحدود بكل مسؤولية و بدافع الروح الوطنية و الحرص على الأنفس.

ورافق قائد الأركان العامة للجيوش في هذه الجولة والي كوركول السيد يحي ولد الشيخ محمد فال وحاكم مقاطعة كيهيدي السيد إسلكو ولد محمد الصغير و قائد المكتب الثاني بقيادة الأركان و قائد البحرية الوطنية و قائد المنطقة العسكرية السابعة و عمد بلديات نيروالو و توكومادي و تيفوندى سيفه.

و.م.أ