أفاد مراسل التواصل في مدينة سينلوي بالسنغال أن مواطنا موريتانيا أعلن كثاني حالة إصابة بفيروس كورونا في مدينة سينلوي بعد إصابة مواطنة فرنسية هناك تم نقلها إلى داكار.
وقال مراسل التواصل هناك، إن المواطن الموريتاني قدم من فرنسا وكان ينوي عبور الحدود لكنه وجدها مغلقة فعاد إلى الفندق وفور علم السلطات السنغالية بوجود مقيم قادم من فرنسا قامت بإجراء فحوصات عليه لتكتشف إصابته بالفيروس.
وأوضح مراسل التواصل أن المواطن، الذي ينحدر من ولاية كيدي ماغه، يوجد في حالة صحية جيدة وأن الأطباء الاختصاصيين يتناوبون عليه في الجناح المعروف محليا بجناح Dr Mes sek wade بالمستشفى الجهوي بسينلوي منذ ثلاثة أيام حيث تم نقله إليه في سيارة إسعاف قادما من مدينة ريشاتول.
وشهدت المدينة السنغالية، القريبة من الحدود الموريتانية، تسجيل حالة هي الأولى لمواطنة فرنسية تعمل مديرة للمدرسة الفرنسية هناك، لكنها، على الأرجح، اتصلت بالجهات المعنية ونقلتها إلى داكار قبل أن تقوم بعزل جميع من خالطتهم في حجر صحي انتهى قبل حوالي يومين حيث لم تصب أيا ممن خالطوها بالعدوى وفق ما أفاد مراسلنا هناك.
كما شهدت سينلوي امس تسجيل حالة جديدة لشخص قادم من خارج البلاد وفق ما أفاد مراسلنا.
وأكد مراسلنا أن المواطن الموريتاني لم يخالط تجمعات الموريتانيين هناك وأن السلطات السنغالية عزلت كل من التقى بهم ووضعهم تحت الحجر الصحي.