خفافيش الظلام تظهر من جديد في أجواء مقاطعة تيارت

أحد, 05/01/2020 - 22:13

لقد ظهرت خفافيش  الظلام وانتشرت بطريقة غير مسبوقة، متمثلة في عناصر مرتزقة تسمي نفسها ( الاتحادية الوطنية لآباء التلاميذ ) اي هياكل تهذيب الجماهير سابقا والتي عفى عليها الزمن، حيث انتهزت فرصة غياب وزارتي التعليم عن دورهما الرقابي لساحة القطاع، لتظهر هذه الجماعة المرتزقة كأنها سلطة تتحكم في مصير وحياة المجتمع المدني واصحاب النوايا الحسنة و الخيرين، فهل يعقل ذلك، ؟ 
لڨد انتدبت الاتحادية او (هياكل التهذيب) أفرادا مدعية تمثيلها في المقاطعة عكس المألوف، وهو أن الرابطات المحلية المعتمدة  ه‍ي التي تنتخب الاتحادية الجهوية و الجهويات تنتخب الاتحادية الوطنية، وعلى هذا الأساس لا يمكن للإدارة أن تقبل أن ينشط في هذا الإطار، في اي مكان ما، الا من يحمل ترخيصا من وزارة الداخلية، لكن ، وللاسف الشديد، مع تنازل الوزارتين انتشرت خفافيش الليل وحاولت التسلل والاختباء في خندق الغش والظلم و المغالطة والنهب.
ترى هل تواكب وزارتا التعليم الإصلاح والتطورات الجارية في الدولة حقا، وقد ظننا أن عهد التغيير قد جاء مع برامج  "تعهداتي" 
كيف لوزارتي التعليم أن تستند فى عملها على (هياكل تهذيب الجماهير) الجديدة ممثلة في الاتحادية الوطنية للآباء  التي هي سبب كل مشاكل التعليم، حيثانهكته و دمرته و نمت فيه النفاق و التخندق وكرست فيه الفشل والكسل وعدم الجدية، وهي التي لا يحمل أصحابها فكرا و لا ثقافة ولا اخلاقا تفيد القطاع.
انه عبث على عبث، ذلك ان هذه الاتحادية هي أداة تنمية القطاع لو انها سلكت الطريق السليم والقويم ، لكنهت للاسف الشديد، سلكت الاتجاه المعاكس لأنها لا تحمل رايا ولا تصورات تطورها  
وفي مقاطعة تيارت وبعض المقاطعات الأخرى حاولت هذه الخفافيش الظهور، لكن تصدى لها الجميع بما فيهم رابطة آباء التلاميذ وقوم شرفاء كرماء و خيرين معجبين ب"تعهداتي" منهمكين في دعمه بجدية و نزاهة ولن يقبلوا هياكل تهذيب الجماهير الجديدة وبقايا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية  سيئ السمعة والصيت أن يعيق الحركة التنموية والتحررية لبناء مستقبل افضل

اسلامة ولد محمود