هوية الشاب الذي تخفي تحت اسم ليلي الجكنية وضحاياه بينهم نائب وأطباء ومدونون

ثلاثاء, 31/12/2019 - 23:57

تم التعرف على صاحب هاتف سبق ان استعمل في عملية احتيال على أموال لصالح جمعية خيرية تابعة للفتاة المثيرة المعروفة على الفيسبوك بليلى الجكنية أو منت الشيخ أحمد.

وكان الرقم يعود إلى صاحب محمل "بوتيك" في نواكشوط ، ادعى بعد استدعائه أنه يعرف احد إخوة ليلى، الذي قال انه الآن يوجد في تركيا ، وقال الشاب انه يعرف ليلى وسبق أن كان يدرس لها احد أبنائها ، وأنها تسكن في مدينة روصو.

وادعى الشاب ان هاتفه تم استعماله من طرف احد إخوة ليلى دون معرفة الهدف من تلك المكالمات.

وقد أثار حساب على موقع الفيسبوك باسم ليلى الجكانية جدلا واسعا بين المدونين ، من قائل انه شاب يتقمص شخصية فتاة، ويوقع بالشباب ورواد المواقع عن طريق تسجيل مكالماتهم وابتزازهم عن طريقها ، وتارة يتقمص اسماء الهيئات الخيرية ويزعم العمل الخيري.

و قاد التحقيق المعمق الذي أجرته الشرطة الموريتانية حتى الآن إلى وضعها اليد على مئات التسجيلات الصوتية والصور الإباحية لعدد من نشطاء الفيسبوك من داخل الوطن وخارجه وهو الشيء الذي إن نُشر سيكون صادما ـ بدون شك ـ للرأي العام ومغيرا للصورة النمطية عن عدد من كبار المدونين ممن شغلوا الناس وأوهموهم أنهم محترمون .

مصدر مقرب من مجريات التحقيق أوضح أن أكثر من تسعين من الشباب الموريتاني المغترب ـ خصوصا في أمريكا وإفريقيا و الصين ـ كانو من ضحيا الشاب الداه ولد أحمد المتخفي تحت اسم " ليلى الجكنية " وأنه وُجد  بحوزته صورا مخجلة لعدد منهم وتسجيلات موغلة في الإسفاف كان يبتزهم بها ويرغمهم على تحويل مبالغ مالية إليه بشكل دوري .

المصدر أوضح كذلك أن من ضحايا الشاب الداه ولد أحمد المتخفي تحت اسم " ليلى الجكنية " نائبا برلمانيا و خمسة أطباء و ثمانية ناشطين في العمل الخيري الجمعوي .

المصدر كشف أن رقم أعمال الشاب الداه ولد أحمد المتخفي تحت اسم " ليلى الجكنية " الذي حصل عليه جراء احترافه مهنته الخسيسة تلك تعدى عتبة الـــ 12 مليون أوقية قديمة نقدا فيما حصّل من الهدايا العينية و العطور ما قيمته الــ 3 مليون أوقية قديمة .

 

المصدر: موقع جريدتي