إجماع عراقي على التنديد بالاعتداء الأميركي على مواقع المقاومة العراقية

اثنين, 30/12/2019 - 00:13

حال تنفيذ الولايات المتحدة اعتداءها على مواقع للمقاومة العراقية على الحدود العراقية السورية، توالت المواقف العراقية الرسمية المنددة بالاعتداء.

الرئيس العراقي برهم صالح أبلغ القائم بالأعمال الأميركي أن ما حصل "منافٍ للاتفاقات ومضر بالعراق وغير مقبول".

أما الناطق باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فأكد رفضه لأي عمل منفرد من قوى التحالف الدولي داخل العراق،واعتبره انتهاكاً للسيادة العراقية، موجّهاً  بعقد اجتماع طارىء للمجلس الوزاري للأمن الوطني، هدفه اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن العراق وسيادته.

عبد المهدي أكد أن ما حصل من قصف لمواقع الحشد تصعيد خطير يهدد أمن العراق والمنطقة.

النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي أكد أن تكرار القصف الأميركي لمعسكرات الحشد عبارة عن خطة ممنهجة لإضعافه.

بدورها، عصائب أهل الحق في العراق اعتبرت أن "استمرار الإنتهاك الأميركي للسيادة العراقية يتطلب الوقوف بشجاعةٍ وصلابة أمام هذه التصرفات المنفلتة التي تؤكد بربرية الإدارة الأميركية وعنجهيتها واستخفافها في أمن الشعوب والسعي لزعزعة الاستقرار في البلدان الآمنة".

وأضاف البيان أن " هذه الاعتداءات هي استمرار للاعتداءات السابقة التي قام بها العدو الإسرائيلي لمقرات فصائل الحشد الشعبي وهي دليل على أن العدو جبهة واحدة لذلك ندعو القوى السياسية الوطنية إلى وحدة الصف أمام هذا العدوان الجبان وتجاوز الخلافات والعمل على تخطي العقبات والأزمات التي تفسح المجال لأميركا في التدخلات السافرة في العراق".

وفي حين اعتبر رئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم أن تعرّض منشآت عسكرية عراقية لقصف أميركي انتهاك سافر للسيادة العراقية، قال أبو دعاء العيساوي معاون السيد مقتدى الصدر إن "الاستهداف السافر لإخواننا المقاومين هو تعدٍّ وقح على سيادة العراق".

جماعة علماء العراق أكدت أن "استهداف الحشد الشعبي تصرّف بربري يعكس نهج أميركا المتغطرس"، في وقتٍ طالب فيه المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الحكومة باتخاذ موقف واضح وحاسم أمام هذه التجاوزات ومنع تكرارها تحت أي حجّة كانت. 

وبدوره، دان ائتلاف النصر الاعتداء الأميركي على السيادة العراقية ومنتسبي الحشد الشعبي، في حين اعتبرت كتلة سائرون البرلمانية أن الاعتداء الأميركي الغاشم على مقرات الحشد الشعبي يمثل انتهاكاً واضحاً للسيادة العراقية.

بدورها، دانت منظمة بدر تدين القصف الأميركي على مواقع الحشد الشعبي، مؤكدةً على "حقنا في الرد المشروع"، فيما دعا تحالف الفتح القوى الوطنية والكتل السياسية "إلى اتخاذ قرار عاجل وجريء بإخراج القوات الأجنبية كافة من العراق".

 

المصدر : الميادين