أنهى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز اجتماعه الذي استمر لأكثر من أربع ساعات مع اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وغادر مقر الحزب دون الإدلاء بأي تصريح.
وبدأت اللجنة اجتماعها الذي ترأسه ولد عبد العزيز في حدود التاسعة من مساء الأربعاء، واستمر حتى الواحدة والنصف من فجر الخميس.
وانعقد الاجتماع في القاعة الرئيسية بالطابق الأرضي في المقر الجديد للحزب بمقاطعة تفرغ زينة، وتم وضع صورة جدارية مكبرة لولد عبد العزيز في القاعة، إضافة لثامين صورة صغيرة لولد الغزواني خلف المجتمعين.
وعرفت باحة الحزب ازدحاما لأنصاره تحسبا لنتائج الاجتماع، فيما امتلأت جنبات الطريق الذي يمر أمامه من سيارات المتسائلين عن نتائج الاجتماع الطويل.
وغادر ولد عبد العزيز مقر الحزب على وقع تدافع من أنصاره، وترديد لشعارات داعمة له.
واعتلى السيارة التي وصل على منتها، والتي يقودها وزير البترول والطاقة والمعادن القائم بأعمال الأمين العام للحزب محمد ولد عبد الفتاح.
وانتشرت قوات من الشرطة في محيط مقر الحزب حيث فرقت بالقوة وقفة احتجاجية نظمها دائنو الشيخ الرضا، فيما التحق بها لاحقا أفراد من التجمع العام لأمن الطرق لتنظيم السير أمام مقر الحزب.
الاخبار