هفوات في تحضير وتنظيم النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط

أربعاء, 20/11/2019 - 20:23

شهدت أعمال التحضير لإطلاق مهرجان المدن القديمة في نسخته التاسعة بمدينة شنقيط التاريخية قبل أيام عدة هفوات وبعض الأخطاء الفادحة بدأت بىلية توزيع اللجان وطريقة عمل هذه اللجان والعلاوات التي استفاد منها أعضاء اللجنة التحضيرية التي تفاوتت بين 1.500.000 أوقية قديمة لكبار أعضاء اللجنة و7.00,000 أوقية قديمة لبقية الأعضاء فيما كان أعلى مبلغ يستفيد منه كبار أعضاء اللجنة لا يتجاوز 500.000 أوقية قديمة.

كما شهدت هذه النسخة زبونية واضحة في انتقاء المشاركين من إعلاميين وفنانين وشعراء، حيث تم اختيار هؤلاء على أساس العلاقات الخاصة مع بعض أعضاء اللجنة التحضيرية والمسؤولين في وزارة الثقافة وذلك بعيدا عن المهنية والتنوع المطلوب في مثل هذه الحالات.

بعض ضيوف المهرجان اشتكوا للتواصل من عدم الاحتفاء بهم على النحو المطلوب حيث اشتكت بعض النساء من مدينة ولاتة من عدم حصولهن على خيام أو خيمة كبيرة لعرض منتجاتهن مما اضطرهن للعرض في الشمس بين خيام العرض التي احتلها الضيوف من دول أخرى في الغالب.

واشتكى سكان المدينة من عدم استفادة ملاك الخيام من تأجير خيامهم للعرض حيث تم تأجير ثلاثة خيام فقط من خيام المدينة وبناء على علاقات خاصة مع المعنيين وفق تصريحات حصلت عليها التواصل من بعض المعنيين.

كما أن عملية الاستضافة التي تمت في عشرات المنازل شهدت هذا العام عزوف الضيوف عن ضيافة ملاك المنازل في كثير من الحالات مما حد من استفادة غالبية المعنيين من المبالغ المخصصة للضيافة وهي في حدود 350 ألف أوقية جديدة عن كل 10 ضيوف للمنزل الواحد أي 5000 أوقية قديمة يوميا عن كل ضيف حيث يستضيف كل منزل في غرفتين 10 ضيوف.

أما الشكوى الأخرى التي توصلنا بها من بعض السكان في شنقيط فتتمل في حصول المنازل على 200 ألف أوقية قديمة على دفعتين بدلا من 400 ألف أوقية ويتساءل السكان عن السبب  رغم أن ميزانية المهرجان لم تتغير وهي 400 مليون أوقية قديمة.

وما حصل في هذه النسخة يستدعي إعادة النظر فيه لتصحيحه في النسخ القادمة تفاديا لما حصل من تجاوزات كثيرة أوردنا بعضها فقط.

وقد شهد حفل الافتتاح والسهرة الافتتاحية استعمالا شبه مفرط للقوة من طرف الجهات المعنية والتي استخدمت القوة لإبعاد السكان من موقع المنصة وهو ما تضرر منه كثيرون نفسيا وبدنيا.