تحقيقات جديدة تؤكد تورط “كلينتون” في اغتيال القذافي مقابل استرداد 66 مليار دولار والحصول على مقابل ...

أربعاء, 25/09/2019 - 23:32

تقرير مهم نشرته صحيفة ” Real Clear Investigation ” الأمريكية بتاريخ 9 سبتمبر 2019 ، أشارت فيه إلى تورط ” كلينتون ” في الحرب الدائرة في ليبيا والتى أدت إلى سقوط نظام القذافي سنة 2011 .

حيث أكدت الصحيفة عبر مصادرها والتحقيقات القائمة قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي وفي ضوء الأدلة المرتبطة بتورط كلينتون في ليبيا ، الكشف وعبر سجلاته عن تلك الخطة التى تم إعدادها مسبقاً والمدعومة من الحزب الجمهوري.

وذكرت الصحيفة أن ” سيدني بلومنتال ” المقرب من كلينتون والذي كتب “سلسلة من المذكرات والتقارير المفصلة حول ليبيا” ، والتي كانت تهدف في المقابل على استرداد ما يصل إلى 66 مليار دولار من الأموال الموجودة في الخارج و المخفية بعد سقوط نظام القذافي .

وتشير الأدلة إلى أن السيد “بلومنتال ” كان متورطًا مع مجموعة من محترفي الاستخبارات الذين يسعون إلى إعادة الأصول التي تم نهبها من عائلة القذافي وبعدها القيام بإخفائها في مؤسسات مالية متعددة محلية حول العالم “

حيث أكدت الصحيفة أنه إذا نجح هذا المخطط فأن “بلومنتال وشركائه ” سيتمكنوا بعدها من الحصول على تخفيض من الوسطاء في مبالغ قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات”

أن التحقيق الخاص بليبيا يترك قضايا مهمة دون حل و لا تشمل الوثائق رسائل البريد الإلكتروني أو غيرها من المواد الأصلية لدعم الادعاءات من الداخل ، بينما هناك من يزعم أن لديه دليل رغم أن الوثيقة تقول أنه “لا يوجد دليل ملموس” ولكن الجهود التى بدلتها كلينتون تدعم هذه الشكوك .

ومع ذلك إذا تم التحقق من ذلك فربما تكون الملفات قد أضحت الضوء على سبب إبقاء كلينتون على رسائل البريد الإلكتروني والتي فقدت عشرات الآلاف منها خارج قنوات الاتصال الحكومية العادية.

حيث تكشف الوثائق التي نُشرت في قضية ليبيا مع كلينتون كودي شيرر ، أن بلومنتال كان متورطًا بعمق في قضية ليبيا مع كلينتون. وسيقوم الاثنان في وقت لاحق بتوحيد قواهما لمعالجة نقاط الحديث مع ترامب ، ووفقًا للتقرير فأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تحصل على ملفات ليبيا إدراكًا منه لدوافع بلومنتال السابقة والمحتملة ، بما في ذلك المكاسب المالية الشخصية حيث تشير التحقيقات الأن أن هناك حافز أخر وهو المساعدة في هزيمة دونالد ترامب وانتخاب كلينتون مرة أخرى.

علاوة على ذلك قام عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي “بيتر سترزوك “بلعب دورًا محوريًا خاصًا في رد المكتب على كلتا المجموعتين من المزاعم”

حيث تعد الملفات المنقوصة بشدة جزءًا من مستند FBI والمؤلفة من 428 صفحة تم نشرهه على موقع FBI.gov في يونيو ، والذي يمكن الحصول عليه ، وقد افتتح مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقه لمكافحة التجسس في حملة ترامب بالاعتماد على ملف “ستيل ” حيث تم تصنيف الوثائق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي كما وردت في 6 يونيو 2016 و تم وضع علامة مائية عليها كما رفعت عنها السرية في ديسمبر 2016 أى بعد الانتخابات الرئاسية.

وتصف ملاحظات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والذي يصف بداية نشأة التحقيق عن ليبيا ” أن منهجيته و تصميمه تمت من قبل كيانات خاصة ذات خبرة في استعادة البيانات وأن رئيس مجلس النواب السابق ” نيوت غينغريتش” الجمهوري والذي أشار إلى مجموعة المراقبة القضائية ” Judicial Watch ” لأجل الحصول على الدعم المالي، والذي أكدت الصحيفة أنه لم يرد على طلب التعليق في هذا التحقيق ..

وأضافت الصحيفة أن “توم فيتون ” رئيس هيئة المراقبة القضائية أكد “أن منظمته مولت مشروع التحقيق المستقل بما في ذلك الأبحاث على “الشبكة المظلمة” المشفرة والتى قامت بأختراق الجهاز الشخصي المحمول لكلينتون لصالح الروس ” حيث قال إن مجموعته نقلت المعلومات عن فريق FBI بقيادة “سترزوك ” الوكيل المسؤول عن تحقيق كلينتون عبر البريد الإلكتروني.

في حين أن ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي لا تشير إلى كيفية متابعة المزاعم في القضية الليبية ، وحتى إذا كان الأمر حقيقي فأنه ومن الواضح أن هذه الادعاءات غير موثوقة .

وتؤكد الصحيفة أن هناك رابط بين ترامب وكلينتون وروسيا في القضية الليبية ، حيث أشارت السجلات التي نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخراً أن التحقيق في هذه مزاعم كان من مصادر خاصة متصلة بالجمهوريين بشأن هذا المخطط.

أما بالنسبة للوثيقة التي تم أطلاقها والتي تعتبر الاسم الرمزي للتحقيق الذي أجرته كلينتون عبر البريد الإلكتروني لغزًا غامضًا من فترة ولاية كلينتون ككبير الدبلوماسيين في البلاد ، والسؤال هنا لماذا قامت سيدني بلومنتال صحفي سابق و مساعد للرئيس بيل كلينتون في البيت الأبيض بأرسال سلسلة من المذكرات والتقارير المفصلة حول ليبيا ابتداء من عام 2011؟

الإجابة هي أن هذه الوثائق تؤكد أن وحسب تسميتها ” المكافأة الحالية أو المقابل – quid pro quo ” قامت لاجل لتحرير الاستخبارات المالية السرية التابعة لوزارة الخارجية وذلك عبر مساعدة ليبيا على استرداد ما يصل إلى 66 مليار دولار موجودة في الخارج حيث وضعها القذافي عبر الاستثمارات والشركات والمؤسسات الدولية .

ومن هذا المنطلق استطاع “بلومنتال” وشركاؤه الحصول على تخفيض من الوسطاء ربما لمئات الملايين من الدولارات وعبر أتمام هذه العملية ( سرقة مشروعه)

أن هذه التحقيقات توفر روابط مثيرة بين ليبيا وشؤون الخارجية لترامب وروسيا ، حيث عملت التقارير السابقة من منافذ متعددة على دعم بلومنتال للعمل في ليبيا مع Cody Shearer وهو أحد العاملين مع كلينتون منذ فترة طويلة.

حيث سينضم شيرر لاحقًا إلى بلومنتال في تمرير مزاعم مناهضة لترامب شبيهة بتلك الواردة في ملف ستيل في وزارة الخارجية وعبر الحكومة الفيدرالية.

وقد قام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في إيطاليا بتدوين ملفات ليبيا حديثًا لدوافع بلومنتال المحتملة – بما في ذلك المكاسب المالية الشخصية

وكالات