الشيخ محمد ولد سيدي يحي يتحدث عن موقفه من العلماء وقضية ولد امخيطير (تسجيل)

أحد, 14/07/2019 - 22:31

قال الشيخ محمد ولد سيدي يحي إنه يعتبر قضية صاحب المقال المسيء ولد امخيطير منتهية بما قرره العلماء، وأشاد بمشاورة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعلماء، كما أشاد بقوله سابقا إن موريتانيا دولة إسلامية وليست علمانية.

وأضاف الشيخ محمد ولد سيدي يحي، في تسجيل من محاضرة له ايوم الجمعة، إنه يتوب إلى الله من الكثير من الأوصاف والنقد الذي كان يوجهه في السابق للعلماء وللمسؤولين وأنه تائب لله من وصفه العلماء بـ (علماء بنافه) لافتا إلى أنه كان مبالغا جدا في أوصافه التي يطلق تجاه السلطة ومن يوافقونها في مساعيها، ولكنه تائب لله من ذلك ويرجو أن يكون الهدف من كل ذلك هو خدمة الدين والغيرة عليه.

وذكر الشيخ محمد ولد سيدي يحي أن أحد الرؤساء دعاه إلى القصر للتحدث معه وأنه خاطبه قائلا: والله لا يشرفني أن تدعوني إلى قصرك ولا أجد في ذلك ميزة.

وأشار ولد سيدي يحي إلى أن أغلب المالكيين يعتبرون أن توبة ساب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعه من إقامة الحد عليه  بينما يرى آخرون غير ذلك.. ولكن للشريعة نوافذ أخرى، وأن ولي الأمر أدرى بمصالح البلد والمسلمين..

وخلاصة الأمر أنه لا يعترض على ما آل إليه أمر ولد لمخيطير على يد العلماء والقضاء ويرجو أن يعلم الجميع أن الفوضى ليست في صالح البلد ولا تؤدي خيرا وأن الجهة الوحيدة المسؤولة عن تطبيق الشريعة هي ولي الأمر ولا يمكن أن يطبقها الأفراد  مشددا على أن الحمية للشريعة تتم باتباعها ..

ورحب الشيخ بالتعديل القانوني الذي سيجعل عقوبة أعداء الشريعة أشد وأكثر حزما