رسائل جدية

اثنين, 01/07/2019 - 12:43

بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد  /أستاذ وكاتب  صحفي
يمكن لكل  الموريتانيين بعد  تزكية  المجلس  الدستوري 1يوليو،   لنتائج اقتراع الانتخابات الرئاسية، التي نظمت  في مناخ  آمن في 22 يونيو ،  والتي أعلنتها  اللجنة المستقلة  للانتخابات في24يونيو، أن يسعدوا  بانتخاب  رئيس  مثقف، محاور، متفهم، يعرف جيدا  فحيح  الأفاعي  ، أدرى بشعاب مكة، لا يعبد الأصنام،  ولا يخلف إذا وعد.
ويمكن  ل52.01 أن  يفتحوا  قلوبهم ل47 بالمائة لأن موريتانيا ستكون للجميع، أغلبية ومعارضة،  وسيذوق  طعم  أسلاكها  المهنية ،  ووظائفها المدنية والعسكرية،  ومراكزها  التنموية،  ومواقع  حرياتها السياسية، وقسمة ثرواتها المنجمية  والطبيعية،  وآبدات  علومها وكنوزها  الثقافية، كل  موريتاني  كسبها ، بانتمائه  لمشروع  العدل والسلم،  عدل  لا يأخذ فيه القوي إلا ما يأخذه  الضعيف، وسلم لا يعكر  صفوه  "ناعق  بكراهية" أو "عبية جاهلية"...’’رب سلم..رب سلم’’
الرسالة  الجدية  الثالثة: اليد القوية  الأمينة، ممدودة إلى الجميع:’’ تعفو مكان العفو، وتأخذ منزلة الأخذ، تشاور مواطن الشورى، تعزم  عند عزائم التوكل،
تقبل على  من صدق،  تعرض عمن ظلم، وتتوكأ  على  العصا "لينا مع الرعية"، وتفلق  البحر " قوة في  يقين"،  وتقول لكل من استسهل  واستهجن: جئتكم  بتعهداتي  لشعبي،  من  تخلف  عنها، وقف "رهوا " أو  "ترك العهدة"  باليقين .