منظمة موريتانية لانصار اهل البيت تحتفي باليوم العالمي للقدس

سبت, 01/06/2019 - 11:23

بسم الله قاصم الجبارين و ناصر المستضعفين و الصلاة و السلام على النبي الخاتم أبي القاسم محمد و آله الطيبين الطاهرين

بيان للناس بمناسبة يوم القدس العالمي 26 رمضان 1440 الموافق 31 مايو 2019

قال تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير (صدق الله العظيم, الإسراء، الآية 1).

إن المرحلة اليوم التي تمر بها الأمة المسلمة  و شعوبها و الشعوب المستضعفة و المضطهدة عموما في العالم تستدعي من الجميع و من كل معني بحقوق الإنسان أفرادا و جماعات وقفة تأمل و اعتبار, فقد تغولت قوى الاستكبار و داست بالأقدام على المبادئ و المثل و الشرائع و كل القوانين التي تحمي مثل هذه الحقوقل. و لا أكبر ولا أفدح ولا أظلم مما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأبي من اغتصاب الأرض و تشريد البشر و تحطيم الحجر من طرف الكيان الصهيوني منذ أزيد من سبعين عاما و ذلك بدعم و تأييد صريح من الشيطان الأكبر الولايات المتحدة التي تدير هذه الأيام ما يسمى صفقة القرن بتحريكها عملائها من أعراب الجزيرة الذين مردوا على النفاق و العمالة. و إن إحياء هذا اليوم في جميع أنحاء العالم الذي دعا له الإمام الخميني (قدس سره)، منذ 40 عاما، ليعتبر الرد الملائم و المناسب على ما تحاوله قوى الشر و العدوان من طمس و تصفية القضية الفلسطينية و على رأسها قضية القدس بما تمثله من بعد روحي و أخلاقي و إنساني. و إن إحياء هذا اليوم لمن ما يغيظ أعداء الله و الإنسانية و يشفي صدور المؤمنين و يثبت البوصلة في الاتجاه الصحيح و هو أولوية تحرير فلسطين و قيام دوله تقيم العدل و تنصف جميع أتباع الديانات التوحيدية.

و بهذه المناسبة العظيمة ندعو الجميع في البلاد: علماء و أئمة، أحزابا سياسية و منظمات مجتمع مدني ومرشحين للانتخابات الرئاسية أن يلتقوا على أرضية مناصرة القضية الفلسطينية و أن يبرزوا هذا الإجماع بهذه المناسبة العظيمة و هم يودعون شهر رمضان المبارك شهر الله الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس و بينات من الهدى و الفرقان.

و ننتهز هذه الفرصة للتعبير عن دعمنا و مساندتنا و دعائنا للمقاومة الفلسطينية و لقوى المقاومة الإسلامية و الوطنية و العربية و على رأسها حزب الله في لبنان بقيادة أمينه العام السيد حسن نصر الله كما نقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجابهتها للعدوان المستمر للشيطان الأكبر و أذنابه المحليين متمنين لها مزيدا من النصر و التمكين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

تحيا الثورة الإسلامية التي جددت الدورة الحضارية للإسلام؛

تحيا الوحدة الإسلامية و ليخسأ دعاة التفرقة والطائفية؛

تحيا المقاومة و الصمود تجاه العدوان؛

و الموت لإسرائيل.

 

انواكشوط، في 26 رمضان 1440 الموافق 2019-05-31

منظمة المراد لأنصار أهل البيت في موريتانيا