أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة على جلسة المجلس الوزاريّ المصغّر أن وزراء قالوا إن "إسرائيل لم يكن لديها أهداف حقيقية في الجولة الأخيرة في غزة".
كما نقلت المصادر عن الوزراء تأكيدهم أن "إسرائيل لم تكسب شيئاً على المستوى الاستراتيجيّ من غاراتها على غزة، وأنّ المبادرة كانت بيد حماس".
وتوقّف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينيّة بعد يومين من العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة، مقابل التزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات السابقة، فيما استمرّ الغزاويون في تشييع شهدائهم.
وأعلن المتحدث باسم الجبهة الديمقراطية وسام زغبر أمس الإثنين، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال كان برعاية مصرية.
وأكد أن الاتفاق يشمل وقف العدوان الإسرائيلي والتزامه بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار على غزة ويشمل فتح المعابر ووقف استهداف الصيادين والمزارعين والمتظاهرين في مسيرات العودة شرق القطاع.
وقبل إعلان وقف إطلاق النار كثفت قوات الاحتلال قصفها على مناطق متفرقة من غزة، فيما واصلت المقاومة استهداف المستوطنات حيث ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أربعة بالإضافة إلى أكثر من 200 مصاب.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 25 فلسطينياً بينهم 3 سيدات وجنينان ورضيعتان، وإصابة 154 نتيجة التصعيد الاسرائيلي منذ يوم السبت.
وكان مصدر خاص للميادين في غزة، قال إنّ "جهوداً كبيرة بذلت خلال الساعات الماضية قد تنتهي بعودة الهدوء"، مبرزاً أنّ "الهدوء ممكن في حال كان متزامناً ومتبادلاً وشاملاً لاجراءات إنهاء الحصار."
وأضاف المصدر "المقاومة الفلسطينية تتمسك بإلزام الاحتلال بوقف العدوان وإنهاء الحصار".
المصدر : الميادين