نقل مراسل الميادين في الجزائر أنباءً غير مؤكدة عن تقرير طبي من المستشفى السويسري عن أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "عاجز تماماً عن ممارسة أي مهام"، كما أفاد بأنباء غير مؤكدة عن عودة الطائرة الرئاسية إلى الجزائر من دون بوتفليقة.
وفكت الشرطة الجزائرية الطوق الأمني وسمحت للمواطنين بالتظاهر، بعد اتخاذها اجراءات أمنية مشددة في محيط المباني الرسمية منعاً لاندلاع الفوضى أثناء المسيرات.
وكانت قوات الأمن الجزائرية أطلقت بكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع أمام مقر الحكومة في العاصمة، حيث تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين.
وخرج الجزائريون في تظاهرات مليونية غير مسبوقة في العاصمة الجزائرية للمشاركة في التظاهرات الشعبية للمطالبة بإصلاحات سياسية، ولرفض الفساد وترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة.
ووصلت جموع المتظاهرين إلى القصر الرئاسي في العاصمة الجزائرية، بعد أن كانوا قد بدأوا بالتجمع في ساحات العاصمة مطالبين بالإصلاح.
من ناحيته، دعا رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق والمرشح الرئاسي علي بن فليس الجزائريين إلى توحيد مطلبهم الرافض لترشح بوتفليقة.
المصدر : الميادين