ألقى الرئيس السوداني عمر البشير، خطابا هاما إلى الأمة السودانية، مساء اليوم الجمعة، للحديث عن الأوضاع السياسية في السودان التي تشهد اضطرابات منذ فترة على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأصدر الرئيس السوداني عددا من القرارات والتي تمثلت في التالي:
- دعوة القوى السياسية إلى حوار بعيدا عن سياسة الإقصاء.
- التأكيد على أن تكون وثيقة الحوار الوطني أساسا لجمع شمل القوى السياسية.
- دعوة البرلمان إلى تأجيل التعديلات الدستورية المطروحة استكمالا للحوار.
- دعوة القوى السياسية المعارضة إلى الانضمام إلى وثيقة الحوار.
- دعوة حاملي السلاح إلى الانضمام للعملية السياسية والحوار.
- اتخاذ تدابير اقتصادية جذرية.
- فرض حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة عام.
- حل حكومة الوفاق الوطني وجميع حكومات الولايات.
وقد أكد البشير خلال الخطاب، أن الاحتجاجات خرجت بمطالب مشروعة في بدايتها، معتبرا أن محاولة البعض استغلال الأحداث غير مقبولة، وشدد على أن الاستقرار السياسي هو المدخل للاستقرار الأمني وللنمو الاقتصادي.
وأعرب الرئيس السوداني عن اقتناعه بفتح باب الفرص والمشاركة أمام الجيل الجديد، كما جدد الدعوة للجلوس على طاولة الحوار لتجنيب الوطن المصائب، مشددا على أن الحوار لا بديل عنه، وأن الخيارات السلمية هي السبيل للحل.
وأكد البشير على أن نظام الحكم اللا مركزي هو الأفضل لقيادة بلاد متنوعة ومتعددة كالسودان.
الدستور