إيجاز صحفي
أدت مجموعة من أطر اتحاد الوفاء والبناء، المنتمي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، زيارة لمقاطعة وادان يومي السبت 9 والأحد 10 فبراير 2019.
وكان الهدف من هذه الزيارة تحسيس ساكنة وادان والتباحث مع كوكبة من مختلف فئات المجتمع الوادانى في شأن المستجدات التي ميزت الساحة السياسية الوطنية بعد تقديم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأحزاب الأغلبية الداعمة له للأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني كمرشح لمنصب رئيس الجمهورية خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
هذا وانطلقت فعاليات الأطر فور وصولهم لمدينة وادان التاريخية بتنظيم اجتماع ترأسه الإمام الأستاذ بابا سيدي ولد مولاي الزين ولد مولاي البخاري، مدير ثانوية وادان، وحضرته نخبة من الشباب النشط.
وكان هذا اللقاء مناسبة أشاد فيها الجميع بما ينعم به الوطن من أمن واستقرار في ظل الرؤية المتكاملة والنيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للنهوض بالبلد. كما اتفق الحضور على المبادرة بإنجاز أنشطة تحسيسية وتأطير كل ساكنة وادان للاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل إنجاح مرشح رئيس الجمهورية.
وتتالت فعاليات الأطر، حيث ترأس النائب الموقر سيدي بابه ولد اللهاه اجتماعا حافلا لنساء وشباب وادان، أشاد فيه الوجيه والإطار محمد ولد عابدين سيدي بثبات ساكنة وادان وبعد نظرها حين اختارت مبكرة دعم الخيارات النيرة لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
كما ترأس الإمام والوجيه أحمدُ ولد الكتاب اجتماعا حاشدا، ضم مجموعة الأطر الوافدين من نواكشوط ووجهاء مدينة وادان، وكان هذا اللقاء أيضا مناسبة للنائب الموقر سيدي بابه ولد اللهاه والإطار محمد الأمين ولد الناتي للإشادة بالإصلاحات التي شهدها البلد خلال العشرية الأخيرة والتي شملت كل القطاعات.
وتوجت أنشطة الأطر بعشاء فاخر نظمه الإطار مندوب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مؤتمره، رجل الأعمال الشاب عبد لله ولد سيداتي، علي شرف الأطر الوافدين من نواكشوط وحضره جمع غفير من وجهاء وشباب ونساء مدينة وادان التاريخية.
وكان للشباب دور كبير في نجاح هذا الحراك حيث قام بتغطية إعلامية لنشاط الأطر طيلة وجودهم بمدينة وادان التاريخية.
وأبي الناشط السياسي الشاب والمدون المعروف الذهبي ولد سالم ولد أعمر ولد دحمان إلا أن يشارك ميدانيا في هذا الحراك رغم ظروفه الدراسية.
هذا الحراك كان فرصة لساكنة مدينة وادان لتُجدِّد شكرها لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز على خياراته الموفقة دائما لصالح الأمة الموريتانية.
كما أكد الجميع من وجهاء ونساء وشباب دعمهم ومساندتهم لمرشح رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
ومن جهة أخرى، أبى الوادانيون إلا أن يخصوا النائب الموقر سيدي باب ولد اللهاه باستقبال مميز عبروا من خلاله عن اعترافهم له بالجميل لما قدمه لساكنة المقاطعة من خدمات بما في ذلك التمثيل البرلماني الذي أوصل من خلاله هموم ومشاكل وأحلام الوادانيين.