أفادت مصادر متطابقة ان الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز سيؤدي زيارة رسمية للجمهورية العربية السورية تدوم يوما واحدا
وأكدت المصادر القنوات الدبلوماسية في البلدين اتفقت على يوم العاشر من شهر يناير المقبل كتاريخ لهذه الزيارة.
ولم تقطع موريتانيا علاقاتها مع سوريا رغم الضغوط الهائلة التي تعرضت لها من دول اقليمية عملت على عزل سوريا خلال السنوات الثمانية الماضية بل ظلت تحتفظ معها بعلاقات أخوية وكان الوزير الأول السابق الدكتور مولاي ولد محمد الأغظف قد زار سوريا عقب اندلاع الأزمة وأعرب عن دعم حكومة بلاده لسوريا حكومة وشعبا في وجه الهجمة والعدوان
وبهذه الزيارة سيكون الرئيس الموريتاني هو ثاني رئيس عربي يزو ر دمشق بعد الرئيس السوداني عمر البشير وثاني حليف استراتيجي للرياض يزور العاصمة السورية بعد الرئيس السوداني
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق وهو ما يؤشر لإعادة العرب الداعمين للجماعات المسلحة في سوريا علاقاتهم مع دمشق بعد هزيمة المشروع المريب الذي استهدف دمار سوريا والتمكين لجماعات ارهابية ومعارضة في ههذا البلد العربي العريق