أشرف معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد لمرابط ولد بناهي، الليلة البارحة بمباني إذاعة موريتانيا في نواكشوط، على حفل توزيع جوائز النسخة السابعة من مسابقة القرآن الكريم.
وتميز الحفل الذي تنظمه إذاعة موريتانيا سنويا تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتقسيم 63 جائزة تيامنا بعمر النبي صلى الله عليه وسلم، على المتسابقين في علوم القرآن وعلوم الحديث والسيرة النبوية ، حيث حصل الفائز الأول على جائزة قدرها 3 ملايين أوقية قديمة أما الثاني فنال مليوني أوقية في حين كانت الجائزة الثالثة، التي تصل مليون أوقية، من نصيب متسابقين بالتناصف.
وشهد الحفل توزيع عشرة ملايين أوقية قديمة لصالح بعض المحاظر وحوالي ثلاثين مليون أوقية قديمة على حملة كتاب الله ، إضافة إلى تقديم تكاليف حجتين وعمرة إلى الديار المقدسة.
وفي كلمة بالمناسبة أكد معالي وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، أنه سيتم دعم المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم انسجاما مع توجيهات الحكومة، وذلك لإنتاج أربعين مصحفا، وتكثيف الدروس العلمية وتوسعتها لتشمل جميع اللغات الوطنية ،إلى جانب تزويد الإذاعة بكافة الوسائل الفنية الضرورية لتحقيق تلك الأهداف.
وأضاف أن الاحتفاء بهذه المسابقة يمثل اعترافا بجهود الإذاعة بشقيها السمعي و البصري من إنتاج للمصاحف وماتقدمه من دروس علمية في شتى مجالات المعرفة الإسلامية، وما تضطلع به من دور رائد خدمة للقرآن وأهله.
وبدوره بين المدير العام لإذاعة موريتانيا، السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد أن هذه المسابقة شكلت ظاهرة فريدة في الإعلام العمومي، حيث أصبح لدينا الآن عشرين مصحفا مرتلا بأصوات موريتانية بحتة، مؤكدا في هذا الصدد أن بلادنا بفضل الله تعالى وبجهود إذاعة القرآن الكريم أصبحت تنتج الثقافة الإسلامية من خلال فقهائها وقرائها.
وأكد أن عهدا جديدا قد بدأ في الإعلام العمومي وهو إعلام القرب من المواطن، وذلك خدمة للتنمية من خلال التعليم والتثقيف، مستعرضا في هذا المجال الأدوار التاريخية للإذاعة.
حضر الحفل معالي وزير الداخلية واللامركزية ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي ومعالي وزير المالية ونائب رئيس الجمعية الوطنية ونائب رئيس جهة نواكشوط ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الغربية وجمع غفير من الفقهاء وشيوخ المحاظر وطلابها.
و.م.أ