عقد والي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه اليوم السبت اجتماعا في مدينة النعمة مع بعثة مشتركة بين وزارتي الصيد والإقتصاد البحري والبيئة والتنمية المستدامة.
ويهدف الإجتماع الى اتباع ادارة رشيدة وتسيير معقلن لبحيرة محمودة البالغة مساحتها 24 ألف هكتار ، حيث يستغل الصيادون الأجانب 90٪ من ثروتها ويحققون ربحًا قدره مليار أوقية سنويًا ، وفقًا لإحصئيات المكتب الوطني للإحصاء.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع الزراعة وتربية الحيوانات والحفاظ على الطبيعة في هذه المنطقةالرطبة.
وتم تقديم العديد من التوصيات ، لا سيما بشأن الانتهاء من الإطار القانوني الذي يحكم الأنشطة في الموقع ، وإنشاء إغلاق بيولوجي بالإضافة إلى اتخاذ الترتيبات اللازمة للإزالة المنهجية لمخيمات الصيادين،وتعبئة الموارد المالية الكافية لتنفيذ خطة العمل المختارة ، ولا سيما مراقبة وإنشاء ودعم الجمعيات المحلية.
وأكد الوالي في كلمته بهذه المناسبة على أهمية محتوى مذكرة الإحاطة حول مشروع "تكيف ومرونة الأراضي الرطبة القارية مع تغير المناخ"، مضيفا استعداد السلطات الإقليمية لدعم جميع الجهود التي من شأنها تطوير هذا الموقع ذي الأهمية الكبرى للتنمية المحلية وتوطين السكان في مناطقهم.
وطالب السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه الجهات المعنية بمراعاة التوصيات وتعبئة الموارد المالية لتنفيذ الخطة المحددة في أسرع وقت ممكن.
تتبع بحيرة محموده لبلدية "بربافه" في مقاطعة النعمة ، وهي أرض شبه رطبة. ويبلغ عدد سكانها 3850 نسمة موزعين على 13 تجمعاً.
وتصل التهاطلات المطرية على هذه المنطقة ما بين 200 و 300 ملم في السنة ، وتعد محمودة غنية بالتنوع البيولوجي النباتي والحيواني ، خاصة أسماك المياه العذبة والطيور المهاجرة (اللقلق الأبيض ، النسور ، إلخ).
و.م.أ