الكشف عن تحرك أمريكي جديد لدفع السعودية إلى التطبيع مع الاحتلال على غرار الإمارات

أحد, 23/08/2020 - 01:08

ذكرت مصادر مطلعة أن جاريد كوشنر، كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور في أوائل سبتمبر السعودية والبحرين وسلطنة عمان لإقناعها بالتطبيع مع الكيان العنصري الصهيوني على غرار الإمارات.

ونقل موقع "Axios" الأمريكي عن مصادر صهيونية وعربية أن كوشنر سيقوم في الأسبوع الأول من سبتمبر بجولة إلى "الشرق الأوسط"، رفقة مبعوث البيت الأبيض إلى المفاوضات الدولية، أفي بيركوفيتز، ستبدأ بزيارة القدس ومن ثم الإمارات بهدف تفقد سير تطبيق الاتفاق حول تطبيع العلاقات بين الطرفين الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة.  

وأفاد "مسؤولون مطلعون على الجولة المخطط لها"، حسب الموقع، بأن "كوشنر سيستغل المحادثات التي سيجريها مع بعض الزعماء في المنطقة لحث مزيد من الدول العربية على أن تحذو حذو الإمارات وتمضي قدما نحو التطبيع الكامل للعلاقات مع (إسرائيل)". 

وأضاف "Axios" أن الوفد الأمريكي، الذي يتوقع أن ينضم إليه أيضا مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبيرت أوبرايان، والمبعوث الخاص للخارجية الأمريكية المعني بشؤون إيران، برايان هوك، سيزور كذلك كلا من السعودية والبحرين وعمان.

وأعلنت الإمارات والكيان العنصري والولايات المتحدة، يوم 13 أغسطس، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي صهيوني حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة من قبل الاحتلال.

ولاحقا أعلن ترامب أنه يرى إمكانية إبرام السعودية اتفاقا مماثلا مع الاحتلال الصهيوني، فيما تقول مصادر إن الرئيس الأمريكي يريد أن يقيم في سبتمبر في فناء البيت الأبيض مراسم رسمية لتوقيع الاتفاق الإماراتي الصهيوني.

وبعد توقيع هذا الاتفاق ستكون الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع الكيان المحتل وتقيم علاقات رسمية معه، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994). وكانت موريتانيا أقامت علاقات كاملة مع الكيان الإرهابي عام 1999 لكنها قطعتها بالكامل عام 2009 عقب العدوان على غزة وفلسطين في نفس العام.