الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى: تقييم سنة من أداء حكومة واجهت تحديات صعبة قد لا يكون موضوعيا

أربعاء, 05/08/2020 - 00:23

في إطار متابعتها ورصدها لتقييم النخبة السياسية والثقافية والإعلامية في موريتانيا لأداء رئيس الجمهورية وحكومته بعد سنة من التنصيب وتسلم مقاليد السلطة تنشر وكالة التواصل للأنباء تباعا آراء وتقييمات عدد من السياسيين وكبار المثقفين والإعلاميين في موريتانيا.

وفي هذا السياق قال وزير الاتصال الأسبق والأمين العام الحالي للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين إن تقييم أداء نظام خلال سنة واحدة تميزت ببروز جملة من التحديات والظروف الاستثنائية لا يمكن أن يكون منصفا

وأوضح ولد عبد المولى إن نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واجه تحديات صعبة سياسية واقتصادية وغيرها ثم جاء تحدي فيروس كورونا المستجد وما فرضه من تداعيات صعبة على كل العالم بما في ذلك بلدنا.

واضاف الوزير السابق أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ظهر كأمل للموريتانيين للخروج من الحالة التي كانت عليها البلاد من احتقان سياسي وسوء تدبير، إلا أن المستجدات اللاحقة أثرت بشكل او بآخر على أداء الرئيس وحكومته بعد ان واجهوا تحديات لم تكن في الحسبان.

ورغم كل ذلك، يضيف ولد عبد المولى، فقد تميزت هذه الفترة القصيرة من حكم الرئيس الغزواني بالانفتاح على مختلف الطيف السياسي في المعارضة والموالاة وتوحيدها حول القضايا الوطنية الكبرى وهو ما خلق جوا من الارتياح في إطار المصالحة مع الذات بعيدا عن التأزم والاحتقان.

ولقد كانت خطط الرئيس تركز على الصحة والتعليم والبنى التحتية والرفع من المستوى المعيشي للفئات الهشة وتشغيل الشباب وغيرها وهي برامج ستحظى بالاهتمام أكثر بعد تراجع تأثيرات تفشي فيروس كورونا.

كما أن تشكيل وأداء لجنة التحقيق البرلمانية جسد استقلالية السلطات وأهمية السلطة التشريعية في دولة القانون والمؤسسات حيث كانت محل اجماع المعارضة والموالاة وغالبية الموريتانيين المتطلعين للقطيعة مع الماضي.

ويمكن القول باختصار إن ثقة الموريتانيين في رئيسهم تزداد وتتوثق يوما بعد يوم.

وختم الوزير ولد عبد المولى بالقول:

إن موريتانيا رغم كل التحديات السابقة بما في ذلك تأثير تفشي كورونا، ظلت حاضرة وفاعلة بقوة في المشهد الإقليمي والدولي كدولة وازنة لها احترامها ومكانتها وسمعتها الطيبة لدى جميع دول العالم.