وزير سابق يتهم الأغلبية بالتخلي عن نقابة المحامين لصالح "الإخوان المسلمون" والمعارضة الديمقراطية

اثنين, 27/07/2020 - 17:11

قال الوزير والسفير السابق اسلكو ولد احمد ازيد بيه إن الحزب الحاكم  والأغلبية تركا اهم ثالث استحقاق انتخابي هو انتخابات نقابة المحامين الموريتانيين ليتنافس على قيادتها كل من "الإخوان المسلمون" والمعارضة في غياب الأغلبية، وكتب الوزير السابق عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك ما يلي: 
يكتسي انتخاب نقيب المحامين أهمية قصوى لما لمهنة المحاماة من دور محوري في الذود عن قواعد العدل (أساس الحكم) وتكريس الحريات الفردية والجماعية وحماية الاستثمار. وبعد الشوط الأول من الانتخابات الحالية، يتضح جليا أن المعركة جرت بين قطبي المعارضة: المعارضة الديمقراطية و"الإخوان المسلمون"، وأنه تم تحييد الأغلبية الحالية لأسباب أجهلها، فانقسم مساندوها بين القطبين. وخلافا لما يعتقده البعض، فهذه الانتخابات تشكل أحد أهم الرهانات السياسية الوطنية، إذ تحتل -حسب اعتقادي- المرتبة الثالثة من حيث الأهمية، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية-البلدية. وحسب بعض المصادر، فإن كلا من قطبي المعارضة ألقى بثقله السياسي كاملا للظفر بالنَّقابة.
وتخطو اليوم المعارضة الموريتانية بدهاء سياسي كبير ("الكتاب اليامر بالمه...")، حيث فرضت على خصمها "الحياد" في انتخابات نقيب المحامين والذي يمكن اعتباره في الواقع "تحييدا" سياسيا (فحياد الإدارة العمومية لا يعني "تحييد" أحزاب الأغلبية)، كما "نومت" هذا الخصم أمس ليقبل بمبادرتها إنشاء لجنة برلمانية للتحقيق، معولا لتفكيك تماسك الأغلبية...