علمت التواصل من مصادر مطلعة أن الحكومة بصدد تبني "إجراءات عاجلة" لدعم مزارعي الضفة بعد تعرض أكثر من 15 ألف هكتار لأضرار شديدة ناجمة عن تساقطات مطرية متتالية على منطقة الضفة الموريتانية لنهر السنغال
واستقبل والي الترارزة السيد مولاي إبراهيم ولد مولاي إبراهيم حراك مزارعي الضفة حيث ناقش معهم سبل تدخل الدولة لدعم المزارعين واستمع لآرائهم ومطالبهم للنظر فيها مع الجهات العليا.
كما استقبل وزير التنمية الريفية السيد الدي ولد الزين ممثلي حراك مزارعي الضفة وتباحث معهم سبل دعم المزارعين الذين طالبوه بتدخل عاجل لتفادي الخسائر التي يمكن أن تلحق بهم وتؤثر على الحملة الزراعية المقبلة وتضمن استمرارية تزويد السوق المحلية بالمنتجات الزراعية وخاصة الأرز والخضروات.
وقالت المصادر إن الحكومة تدرس حاليا آلية مستعجلة لدعم المزارعين وتخفيف آثار الأضرار التي لحقت بهم.
وتحدثت أنباء عن تقديم مبالغ قاربت 270 مليون أوقية قديمة من السلطات المعنية في ولاية الترارزة كما علمنا بالشروع في تبني إجراءات ذات طابع استعجالي من شأنها تخفيف آثار الأضرار التي لحقت المزارعين دون تحديد نوعية هذا الدعم
ويطالب المزارعون بتمكينهم من تسديد المستحقات الحالة مثل رواتب العمال وتكاليف الانتاج وتقديم تسهيلات من شأنها ضمان نجاح الحملة الزراعية المقبلة.
وقال ممثلون عن المزارعين إن لديهم مخاوف من استيراد الأرز الفاسد من الخارج وما يترتب على ذلك من انعكاسات سلبية على اقتصاد الوطن وصحة المواطن.
